رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمريكا: نعمل مع حلف الناتو لتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لأوكرانيا

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي بلينكن

 أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تعمل  مع حلف الناتو لتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لأوكرانيا، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

 وتابع “بلينكن” أنه: "نعمل مع حلفائنا في الناتو لعقد اجتماع من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا".

 

لافروف: الناتو ينقل بيانات استخباراتية إلى نظام كييف:

 على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف”، أن حلف "الناتو" ينقل بيانات استخبارية عسكرية فضائية إلى نظام كييف بالإضافة إلى الأسلحة.

 

 وأضاف لافروف، خلال اجتماعه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، أن مختصبن من الناتو ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا الاتحادية، وفقًا لما أوردته "سبوتنيك".

 

 وعقب على موضوع حل الصراع في أوكرانيا، إنه بالإضافة إلى الأسلحة البعيدة المدى، ينقل الناتو إلى كييف بياناته الاستخبارية العسكرية الفضائية، والتي تستخدم لتحديد وتدمير الأهداف في عمق روسيا، مستطردا أن  "الآن يوجد مثل هذا المخطط، هذه معلومات مفتوحة، قوات "الناتو" تنقل إلى كييف، بالإضافة إلى الأسلحة البعيدة المدى بشكل متزايد، المزيد والمزيد من البيانات من استخباراتها الفضائية العسكرية، وتُستخدم هذه البيانات لتحديد موقع وتدمير الأهداف في عمق الأراضي الروسية.

 


 وواصل لافروف أن مختصين من "الناتو" ينسقون الضربات الأوكرانية على مرافق البنية التحتية المدنية في روسيا الاتحادية. وأضاف أن روسيا ليس لديها شك في أن قرار السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى تم اتخاذه منذ وقت طويل، والآن يحاولون جعله يبدو جميلًا.

 

 وأشار إلى أن الضربات العسكرية الروسية تستهدف فقط مرافق البنية التحتية في أوكرانيا التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتنظيم العمليات العسكرية للقوات المسلحة لأوكرانيا، لافتًا إلى أن الجيش الروسي بدأ بالفعل في إخراج القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك، وعلّق قائلًا: "يمكننا أن نلاحظ كل هذا (زيادة الهجمات على الأهداف المدنية) أيضًا في إطار غزو القوات المسلحة الأوكرانية لأغراض إرهابية، لمقاطعة كورسك، حيث يتم الآن الضغط عليها بثقة وهي تتقلص، ولا يمكن أن يكون هناك شك".