رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إنّ الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإنترنت يقللان من التواصل مع الآخرين، خصوصًا الأسرة، موضحًا أنّ الهواتف المحمولة جعلت التواصل افتراضيًا أكثر من كونه واقعيًا، إذ إنّ إهمال الأطفال وعدم الحرص على مراقبة تصرفاتهم يجعلهم يقلدون كل السلوكيات بما فيها الخاطئة.

الإفراط في استخدام الإنترنت:

 أضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بدائل كثيرة تعوض الإفراط في استخدام الإنترنت، مثل ممارسة الأنشطة المختلفة المفضلة لدى الطفل، سواء لعب الكرة، أو سماع الموسيقى، أو الرسم والتلوين، أو الكتابة والقراءة.

 تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول:

 وواصل أستاذ الطب النفسي، أنّ اختيار البدائل المناسبة والمفضلة لدى الطفل أمر ضروري، ويجب تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول، ولكن يفضل التعامل معه بحرص وعدم إجباره على شيء معين، والاقتراح عليه الذهاب لأكاديميات الأندية، أو ممارسة نشاط ما، وهذا يسهم في إبعاده عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة بطريقة غير مباشرة.

 جدير بالذكر أن تامر المصري، استشاري الطب النفسي، قال إن شاشات الهواتف المحمولة والتلفزيون يصدر منهما أشعة فوق بنفسجية وأشعة زرقاء، مشيرًا إلى أن لهما دورًا كبيرًا في الإخلال باتزان هرمون الميلاتونين والجميلاتونين في الدماغ، وهما مسؤولان عن انتظام دورة النوم وجودته، بالإضافة إلى هرمون «السيروتونين» مسؤولة عن المزاج.

 وحذر «المصري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تعرض الأطفال لمشاهد العنف، قائلًا: «الطفل عندما يستخدم الشاشات فترات طويلة، فإنه يتعرض لمشاهد عنف كثيرة، ويعتبرها من مشاهده المفضلة، وبعد فترة من التعرض لها نلاحظ أن الطفل يحاول تقليدها، لعدم إدراكه بأن هذه الأشياء تشكل خطرًا عليه».

 وأشار استشاري الطب النفسي إلى أن استمرار الطفل في اللعب والمشاهدة على هذه الشاشات يجعله غير قادر على ممارس حياته الطبيعية، أو اللعب مع الأطفال، بسبب العزلة الاجتماعية التي يكون بها، والتي ينتج عنها ضعف قدراته الذهنية والجسدية وقدرته على التحاور والتخاطب.