شاب ينجو من اعتداء في ميلانو ويحقق نجاحًا أكاديميًا مذهلاً
في حادث صادم وقع في الخامس من سبتمبر 2024، تعرض شاب يبلغ من العمر 19 عامًا للضرب والسرقة من قبل ثلاثة مهاجمين بالقرب من المحطة المركزية في ميلانو. رغم الصدمة الجسدية والنفسية التي عانى منها، قرر الشاب، المعروف باسم سيمون، التوجه إلى امتحان القبول في كلية المهن الصحية بعد الحادث مباشرة، ونجح في اجتيازه.
سيمون، الذي كان يتحدث مع والده عبر الهاتف لطمأنته أثناء سفره، لم يكن يتوقع أن يتعرض لهجوم عنيف. فقد تلقى لكمة في ظهره وتم تثبيته على الحائط، حيث انتزع المهاجمون ساعته، وقلائده الذهبية، وملابسه، وكل ما كان يحمله. ومع ذلك، أعرب عن سعادته الكبيرة بعد اجتيازه الاختبار، مؤكدًا على أهمية الأمان الشخصي.
"أنا غاضب، لكنني تعافيت الآن. كانت ساعتي هدية من والدي، وقد كانت تمثل الكثير لي"، قال سيمون في حديثه مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا". وقد تم القبض على المهاجمين، الذين تبين أنهم من أصل مغربي ولديهم سجلات إجرامية، وتحويلهم إلى السجن بتهمة السرقة المشددة.
رغم الظروف القاسية، أظهر سيمون قوة وإصرارًا ملحوظين، مؤكدًا أنه سيكون أكثر حذرًا في المستقبل، حيث يجب أن يكون هناك أمان للتمتع بحرية الحركة دون خوف.
