عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ليلة حزينة علي جماهير البرازيل والأرجنتين.. سقوط الكبار بتصفيات المونديال

بوابة الوفد الإلكترونية

عاشت جماهير منتخبي البرازيل والأرجنتين ليلة حزينة أمس، بعد هزيمة الأول أمام باراجوي بهدف نظيف وخسارة الثاني أمام كولومبيا بهدفين مقابل هدف واحد.

فقد قاد النجم الكولومبي خاميس رودريجيز منتخب بلاده لتحقيق فوز طال انتظاره على الأرجنتين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تذوقوا طعم الانتصار الأول على راقصي التانجو في التصفيات المونديالية منذ 17 عاما. 

وكان الفوز الأخير لكولومبيا على الأرجنتين في 20 نوفمبر 2007 بنتيجة (2-1) ايضا.. كما أن كولومبيا ثأرت لخسارتها أمام رفاق النجم ليونيل ميسي منذ شهرين في نهائي كوبا أمريكا في الولايات المتحدة بهدف نظيف.

وخطف خاميس الأنظار من الجميع بعد أن صنع الهدف الأول الذي سجله المدافع يرسون موسكيرا في الدقيقة 25 برأسية رائعة.. ثم تكفل بنفسه بتسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 60 من ركلة جزاء.

وحقق منتخب باراجواي فوزا غاليا على ضيفه البرازيلي 1 / صفر، في الجولة في نفس التصفيات 2026.

ويدين منتخب باراجواي بالفضل في هذا الفوز للاعبه دييجو جوميز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 20، وأصبح هذا هو الانتصار الأول لباراجواي على البرازيل في تصفيات كأس العالم منذ عام 2008.

 

تعليق مدربا باراجواي وكولومبيا

وقال جوستافو ألفارو مدرب منتخب باراجواي أن الفوز على البرازيل  حدث لأن لاعبيه نجحوا في إيقاظ هوية كرة القدم الباراجوانية التي كانت خاملة.

 بينما أعلن دوريفال جونيور مدرب المنتخب البرازيلي أنه يتحمل مسؤولية هزيمة فريقه، وأقر بأن لاعبيه افتقروا إلى أشياء كثيرة للخروج بشكل جيد في المباراة .

وأكد نيستور لورينزو مدرب منتخب كولومبيا أن الفوز على التانجو تطلب من لاعبيه القيام بأداء جيد في كثير من الجوانب لتحقيق الفوز على أفضل فريق بالوقت الحالي .

وأضاف: أظهر منتخب كولومبيا أنه عندما كان عليه التسجيل فقد سجل، وحينما كان يتعين عليه اللعب الجيد يقوم بذلك .

علق ليونيل سكالوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين على هزيمة فريقه أمام كولومبيا  قائلا: إذا تحدثت سيقولون إننا لا نعرف كيف نخسر.. أهنئ كولومبيا.. ما أزعجني أكثر، هو أنه لم يكن هناك أي لعب تقريبًا بعد ركلة الجزاء (منذ الدقيقة 60)، أحيانًا تسير الأمور في صالحنا، وهذه المرة لم يكن الأمر كذلك.. يتعين علينا أن نخفض رؤوسنا ونستمر.