رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقيب الفلاحين يكشف اسباب انتشار ظاهرة البندقه في القطن

نقيب الفلاحين حسين
نقيب الفلاحين حسين ابو صدام

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن الكثير من مزارعي القطن هذا الموسم اشتكوا من فشل لوز القطن في التفتيح وانتاج التيل الابيض فيما يعرف بالبندقه.

 

وأضاف عبد الرحمن، في بيان صحفي له، أن الارتفاع غير الطبيعي لدرجات الحرارة في شهر مايو وحتي شهر أغسطس، الي نحو50 درجه قد تكون السبب الاساسي في هذه الظاهره التي تتسبب في خسائر كبيره للمزراعين بسبب ضعف الإنتاجية.

واوضح عبدالرحمن، أن هذا الموسم زادت فيه المساحه المنزرعه من الاقطان بنسبه تتعدي ال20% عن الموسم الماضي، حيث وصلت المساحه المنزرعه علي مستوي الجمهورية الي نحو 310 الف فدان منها نحو 40 الف فدان بالوجه القبلي، فيما لم تتعدي مساحات زراعة القطن الموسم الماضي 250 الف فدان تقريبا وذلك بسبب وضع سعر ضمان مشجع للمزارعين قبل الزراعه، بحيث يكون 12 الف جنيه سعر قنطار القطن في الوجه البحري و10 الاف جنيه لقنطار القطن في الوجه القبلي والتي كانت 4500 لقنطار القطن لوجه قبلي الموسم الماضي و5500 لقنطار القطن للوجه البحري  مما شجع المزراعين لزيادة مساحات زراعة القطن.

 

واشار عبدالرحمن، إلي أن تعطيش القطن أو تغريقه، وقت التزهير والتلويز أو ري القطن وقت الظهيرة في درجات الحراره المرتفعه، قد يؤدي الي ظاهرة البندقه وصغر حجم اللوزه  وعدم تفتيحها  وسقوطها أو سقوط الوسواس قبل التلويز، كما تؤدي إرتفاع درجات الحراره الي انتشار الحشرات والافات الضاره حيث انتشرت هذا الموسم دودة الحشد الخريفيه ودودة ورق القطن والتي تساهم في ضعف الانتاجيه وزيادة تكلفة الزراعه.


وتابع عبدالرحمن، ان القطن يزرع ابتداء من شهر مارس ويجني ابتداء من شهر سبتمبر وحتي شهر نوفمبر، مؤكدًا أن محافظة كفر الشيخ هي اعلي محافظات الجمهورية زراعة للقطن هذا الموسم بمساحه زادت عن 100 الف فدان حيث ساهم إرتفاع اسعار القطن الموسم الماضي لاقبال المزارعين لزيادة مساحات زراعته، متوقعا انتاجيه عامه تصل ل2 مليون قنطار هذا العام رغم تضرر الكثير من المساحات وتقلص انتاجيه الفدان بها لنحو 5 قناطبر .


ولفت ابوصدام، انه سيتم البيع بالاسعار التي وضعتها الحكومه كحد ادني لفتح المزادات 
مشيدا بدور الدوله بالسعي الجاد للنهوض بزراعة القطن من حيث توفير التقاوي المعتمدة وتطوير المحالج والمغازل ووضع نظام المزايده لتداول الاقطان للحفاظ علي جودة وسمعة القطن المصري ووضع سعر ضمان محفز قبل موسم الزراعه بوقت كاف.