مركبة الفضاء بولاريس داون تتجه إلى الفضاء في مهمتها المدنية

انطلقت كبسولة سبيس إكس دراغون التي تحمل رواد الفضاء الأربعة الخاصين في مهمة بولاريس داون من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في الساعات الأولى من صباح يوم 10 سبتمبر بعد بضعة أسابيع من التأخير. كان من المقرر أن تنطلق المهمة في نهاية أغسطس ولكن تم تأجيلها أولاً بسبب مشكلات فنية، ثم بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقعة لعودة الطاقم. على متن المركبة جاريد إسحاقمان - الملياردير الذي مول المهمة - والمقدم المتقاعد في سلاح الجو سكوت "كيد" بوتيت، ومهندستي سبيس إكس سارة جيليس وآنا مينون. سيحاولون عدة مرات لأول مرة خلال الرحلة التي تستغرق خمسة أيام، بما في ذلك أول سير تجاري في الفضاء على الإطلاق.

ستمثل هذه المحاولة أيضًا أول سير في الفضاء من كبسولة دراجون. من بين الأهداف الأخرى لمركبة بولاريس داون إرسال طاقمها إلى أبعد مما سافره أي شخص منذ برنامج أبولو، مستهدفة ارتفاعًا يبلغ حوالي 870 ميلًا من الأرض. ستأخذ الرحلة الكبسولة وطاقمها لفترة وجيزة إلى حزام فان ألين الإشعاعي.

من المفترض أن تكون Polaris Dawn هي الأولى من ثلاث مهام فضائية بشرية في إطار برنامج Polaris التابع لـ Isaacman. سيضع طاقمها بدلة الفضاء الجديدة للنشاط خارج المركبة الفضائية من SpaceX في اختبارها الأكثر أهمية حتى الآن، حيث سيرتدونها جميعًا للحماية من فراغ الفضاء عندما تفتح أبواب Dragon للسير في الفضاء. ستتم عملية السير في الفضاء في مدار بيضاوي على ارتفاع 435 ميلًا تقريبًا فوق سطح الأرض، وسيغادر اثنان من أفراد الطاقم الكبسولة.