مصرع عامل وضبط 3 أشخاص أثناء قيامهم بالتنقيب عن الآثار فى سوهاج

 لقي عامل، في العقد الرابع من العمر، يقيم بمحافظة القاهرة، مصرعه لإصابته بالاختناق أثناء قيامه برفقة ثلاثة عمال آخرين بالحفر والتنقيب عن الآثار بمنزله بدائرة مركز المراغة، شمال محافظة سوهاج، وجرى ضبط العمال والأدوات المستخدمة في الحفر، ونقل الجثة لمشرحة مستشفى جهينة المركزي، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

  تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمود طه مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بتلقي مركز شرطة المراغة إشارة من مستشفى جهينة المركزي بوصول "وجيه . ر . م . ر"، 40 سنة، عامل، جثة هامدة يقيم بمحافظة القاهرة. 

 انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أنه أثناء قيام المتوفي المذكور وبرفقته كل من: "ضياء . م . م . ع"، 29 سنة، عامل، و"محمد . ك . ح . ع"، 27 سنة، عامل، يقيمان دائرة المركز، و"سيد . ا . ف . م"، 44 سنة، عامل، يقيم بمحافظة القاهرة، بالحفر والتنقيب عن الآثار بمنزل الأول دائرة المركز حدثت له حالة اختناق أدت إلى وفاته.

 تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اقرو بقيامهم بالحفر والتقيب عن الآثار، وأضاف الثالث بأن المتوفي يعاني من مرض السكري، وحال نزوله بالحفرة المشار إليها حدثت له حالة إختناق مما أدى إلى وفاته.

 بالمعاينة تبين وجود حفرة دائرية الشكل بصالة المنزل بالطابق الأرضي والمكون من طابقين وتم ضبط أدوات الحفر المستخدمة وتم التحفظ عليها.

 تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .

مصرع رضيعة غرقًا في سوهاج

 في سياق آخر استقبل مستشفى دار السلام المركزي طفلة، تبلغ من العمر تسعة شهور، تقيم بدائرة مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، جثة هامدة، لقيت مصرعها غرقًا أثناء لهوها بالمنزل، سقطت على وجهها داخل إناء ممتلئ بالمياه، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.

 تلقى اللواء صبري صالح عزب، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد بورود إشارة لمركز شرطة دار السلام من المستشفى المركزي بوصول الطفلة "جونستا . ج . ص . خ" البالغة من العمر تسعة شهور جثة هامدة إدعاء غرق، تقيم بدائرة المركز.

 انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص ومناظرة الجثة تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها.

أفاد  والدها "ج . ص . خ"، 34 سنة، عامل، يقيم بذات الناحية أفاد بأنه أثناء لهو نجلته المذكورة حبواً بالمنزل سقطت على وجهها داخل إناء ممتلئ بالمياه مما أدى لغرقها ووفاتها ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفي الشبهة الجنائية.

بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.

تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة.