رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التاريخ يعيد نفسه.. كيف هزمت مصر شارون وربحت معركة محور فيلادلفيا (فيديو)

شارون
شارون

قال الكاتب الصحفي صلاح جمعة، إنه في 2005 عندما تعرضت إسرائيل إلى مقاومة شديدة في قطاع غزة، كثفت المقاومة الفلسطينية عملياتها داخل المستوطنات، كانت حوالي 20 مستوطنة داخل قطاع غزة، بالتالي حدث مقاومة شديدة للغاية، وقتل على إثرها 3 من جنود الإسرائيليين، وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير.  

وأضاف «جمعة، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن شارون انسحب من جانب واحد، ولكن قبل أن ينسحب اتصل بالجانب المصري، وأبلغه أنه سينسحب من جانب واحد دون الاتفاق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وأنه إذا قصفت حركة حماس أو مقاوم الجيش الإسرائيلي في حال الانسحاب سيدمر شارون قطاع غزة.

وتابع: «بالتالي تدخلت مصر وجاء فريق أمني مصر إلى داخل غزة، وتحدث مع الفصائل الفلسطينية وأشرف على عملية الانسحاب، وتمت في 8 أيام، دون أي إطلاق لنار واحد فقط، وكانت عملية الانسحاب ستفشل في اللحظات الأخيرة، عندما تمسك شارون بأنه سيسطر على معبر فيلادلفيا، لكن مصر في ذلك الوقت ضغطت عليه، وأكدت أنه يجب أن ينسحب انسحابا كاملا، وهنا جاء اتفاق فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل بأنها ستنشر 750 من عناصر الشرطة على الحدود لضبطها.

انسحاب دون طلقة واحدة

فيما قال اللواء محمد الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إنه في عام 2005 قرر رئيس وزراء إسرائيل، أرئيل شارون الانسحاب الأحادي من قطاع غزة، وكان يهمه تمامًا أن تكون مصر هي الدولة الرئيسة التي تُشرف على الانسحاب من قطاع غزة.

وأضاف أن شارون وهو يتحدث عن الانسحاب كانت رؤيته استمرار الاحتلال لرفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا، لافتًا إلى أن المحور منطقة داخل قطاع غزة وليست داخل مصر ، مؤكدًا أن موقف القادة السياسية كان واضحًا بأن الدولة لن تشرف على أي انسحاب من القطاع إلا بعد الانسحاب الكامل لإسرائيل.

وتابع أن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك كان متخوفًا من اطلاق عناصر المقاومة الفلسطينية صواريخًا عليهم أثناء الانسحاب، مواصلًا: «عقدنا اجتماع وقتها وأبلغنا شارون رسالة بأن مصر ستشرف على الانسحاب الكامل من غزة وبالفعل انسحبت إسرائيل بمستوطنيها وجنودها دون طلقة واحدة من تنظيمات الفصائل الفلسطينية لأن نسقنا معهم في هذا الأمر وأصبحت غزة منذ سبتمبر 2005 محررة».