عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهاتف المحمول يسبب الوفاة في هذه الحالة .. الطب الصيني يحذر

مخاطر الهاتف المحمول
مخاطر الهاتف المحمول

حذرت دراسة صينية حديثة من أن استخدام الهاتف المحمول يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصًة بين المدخنين ومرضى السكري. 

مخاطر الهاتف المحمول

ووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، خلصت الدراسة إلى إن التعرض المستمر لإشعاعات الترددات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة قد يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال التأثير على المحور الوطائي-النخامي-الكظري، وزيادة الاستجابات الالتهابية والإجهاد التأكسدي. 

وتتسبب هذه العوامل في تأثيرات سلبية على مختلف أعضاء الجسم، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية.

مخاطر الهاتف المحمول

وتشير الدراسة إلى أن الإستخدام المتكرر للهواتف المحمولة يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، خاصة إذا ما اقترن بعوامل أخرى مثل قلة النوم والضغوط النفسية، والاستخدام المنتظم للهاتف المحمول، والذي تم تعريفه في الدراسة على أنه إجراء مكالمة واحدة على الأقل في الأسبوع، مرتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما وجدت إن المستخدمين المنتظمين للهواتف المحمولة يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بأولئك الذين يستخدمون الهواتف بشكل غير منتظم.

وأوضحت الدراسة أن اضطرابات النوم والضغوط النفسية قد تكون من العوامل التي تسهم في هذا الارتباط. فعلى سبيل المثال، يمكن لنمط النوم غير الصحي والصحة العقلية الضعيفة أن يؤديا إلى اضطراب في الإيقاع اليومي واضطرابات في الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مخاطر الهاتف المحمول

كما إن التعرض المستمر لإشعاع الترددات الراديوية الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة قد يؤدي إلى زيادة في مستويات الإجهاد التأكسدي والاستجابة الالتهابية، مما يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

وهناك تأثيرًا مشتركًا بين استخدام الهواتف المحمولة المزمن وعوامل مثل التدخين والسكري، مما يزيد من هذا الخطر.

ويوصي الباحثون بضرورة التعامل مع نتائج الدراسة بحذر، لأن الفترة الزمنية التي غطتها الدراسة (2006-2010) تسبق الاستخدام الواسع للهواتف الذكية الحديثة، ما يجعل من الضروري إجراء دراسات إضافية لتحديد مدى تعميم هذه النتائج في السياق الحالي.