رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بائع الفريسكا والذرة: المدارس ضربت لنا موسم الصيف

أصحاب المهن الموسمية: نعشق كورنيش الإسكندرية "باب رزق لبيوت كثيرة"

المهن الشقيانة بشواطئ
المهن الشقيانة بشواطئ الاسكندرية

بدأ العد التنازلى لانتهاء فصل الصيف وبدء العام الدراسي الجديد وعودة المصطافين الى محافظتهم، وتستعد أصحاب المهن الموسمية التي تعيش على شهور الصيف بكورنيش الاسكندرية للرحيل والعودة الى محافظتهم، وهم كلهم حزن قائلين "الصيف خلص بسرعة ليه كده" عودة المدارس ضربت موسم الصيف"

هذه المهن البسيطة يأتي أصحابها إلى محافظة الاسكندرية مع قدوم فصل الصيف من كل عام، لتستعد لعملها لأنه هو بمثابة الموسم الذي يعيشون عليه باقى السنة، تنشط العشرات من المهن الصيفية التي ترتبط بشكل أساسي بفصل الصيف، ومنها مهن بيع المسليات على كورنيش البحر، وبائع الدرة والفريسكا والترمس وغزل البنات. 

تجولت "الوفد" مع أصحاب المهن التى تملاء شواطئ عروس البحر المتوسط خلال فصل الصيف، لبيع التسالى والحلويات وملابس البحر لمرتادي الشواطئ.

 

 

 

"الصيف موسم لكسب الرزق"

قال منعم السيد بائع المسليات انا ابن محافظة قنا واحضر الى الإسكندرية فى نهاية شهر مايو لكى ابدا الصيف من اوله لانه يعتبر لنا هو الموسم لكي نحقق أكبر مكاسب مادية تكفيني انا واسرتى، التى تتكون من 8 أفراد، تعودت أحضر أنا وشقيقى من قنا للعمل خلال فصل الصيف بالمحافظة مثل كل عام مند صغرنا ونحن كنا فى البداية نحضر مع والدى ونساعده فى الفرش ، وعقب وفاة والدى تعلمت أساس الصنعة وأصبحت أنا وشقيقى نحضر هنا كل صيف ونجهز حالنا، الصيف بالنسبة لنا موسم لكسب الرزق، وعقب انتهاء فصل الصيف، ارجع أنا وشقيقى لبلدتنا، لكى يكمل شقيقى دراسته، اما بالنسبة لى انا  خرجت من المدرسة، لكي أساعد والدتى في الإنفاق على اسرتى.

"طالب الحقوق بائع الفريسكا"

ويقول إيهاب محمد بائع الفريسكا انا طالب بالثانوية العامة والحمد لله حصلت على مجموع هذا العام وسوف ادخل كلية الحقوق رغم اننى حاصل على مجموع عالى الا انني احب الحقوق، لان مهنة المحاماة بالنسبة لى هى اعادة الحق ونصرة المظلوم، وانا انسان اتظلمت كثير فى حياتى وللاسف لم اجد احد يقف بجوارى لانى بائع فريسكا، اعمل على كورنيش الاسكندرية منذ عدة أعوام لمساعدة أسرتي والإنفاق على دراستي مشيرا إلى أن فصل الصيف في الإسكندرية هو بمثابة فرصة لى ولغيرى من الشباب الباحث عن الرزق والعمل".

واضاف انه ورث مهنة بيع الفريسكا عن والده الذي ظل يعمل لسنوات طويلة على شاطئ سيدى بشر حيث  كان يصطحبه للعمل صغيرا عقب انتهاء فصل الشتاء وبداية الصيف وكنت اتعلم منه الصنعة لمساعدة أسرتي .

وكشف أن البحر قد شهد رواجا خلال فصل الصيف منذ انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث بدأت رحلات اليوم الواحد تلقي بظلالها على حركة الإقبال وعليه فأنه وغيره من الشباب الباحث عن الرزق يتوافدون على الشواطئ لكسب رزقهم.

وأضاف: «الإسكندرية دائما ما تشهد زحاما فى الصيف وهذا مصدر رزق للكثير من الباعة ، والأمر يخفف علينا الكثير من الأعباء الاقتصادية فى الانفاق على  بيوتنا، مضيفا، «الصيف رزقه كثير وربنا بيكرمنا .

 

"باب رزق"

وقال عادل السيد بائع ذرة مشوية الكورنيش هو باب رزق لكل صاحب مهنة يعمل بها بجانب دراسته ، لا تقتصر وجود بعض المهن فى الصيف، فالعديد منهم يمتد إلى شهور الشتاء، مثل بيع الذرة المشوية والآيس كريم، على الرغم من ارتفاع سعر الذرة لكن الإقبال عليها لا يزال حيويا بعض الشىء

وكشف بائع الذرة يُعد فصل الصيف من كل عام، وإقبال المواطنين للشواطئ بمثابة موسم عمل لفئات كبيرة من الشباب المكافح الذين يقدمون من شتى المحافظات على شواطئ الإسكندرية لبيع التسالى والفريسكا وملابس البحر، لمرتادي الشواطئ، باعتبارها فرصة عمل موسمية لهم لمواجهة البطالة في محافظاتهم، والمساعدة في الإنفاق على أسرهم خاصة محافظات الصعيد.

 

 

"الصيف موسم الرزق"

قال سعد سكر بائع المثلجات أن الصيف ليس دائمًا هو موسم الحر وانما أيضا يكون موسم للرزق وكسب المال الحلال لبائعي المثلجات والمشروبات الغازية وحمص الشام وبائعي غزل البنات والنظارات الشمسية وألعاب الأطفال وملابس البحر، وكذا مصوري الفوتوغرافيا السريعة و مؤجري الكراسي والمناضد والشماسي التي تستخدم في الجلوس على شاطئ البحر، ما يكون موسم رزق حلال لهم على الشواطئ خلال موسم الصيف من كل عام.

 

 

وأضاف محمد إسماعيل بائع ذره انا من سكان قنا حضرت مع زملائى مثل كل عام الى الاسكندرية لقضاء فترة الصيف ونقوم بشراء محصول الذرة وبيعه على الكورنيش لكى نحقق مصدر دخل جيد، مضيفا الان اصبح المصطافين قليل جدا لشراء الذرة بسبب ارتفاع الاسعار عن الأعوام الماضية كان يباع الواحد قديمًا بـ5 جنيها الان تباع بـ10 جنيها وذلك لان المحصول هو ايضا غالى 

"بائع التين الشوكى"

أما عمر مصطفى، 13 سنة، بائع تين شوكي فيقول: “بعد الفجر أتوجه مع أخي الأكبر لشراء أقفاص التين الشوكي من الوكالة بالإسكندرية، ويقوم هو بأخذ نصفها ليبيعه في منطقة شرق، وأتجول أنا بباقي البضاعة من منطقة المنشية وحتى كوبري ستانيلي، وفي آخر اليوم يتم جمع المبلغ لشراء احتياجات أسرتنا”.

وأضاف: “سعر التين الشوكي في العام الماضي كان 75 قرشا وجنيها للحبة الواحدة، ولكن هذا العام وبسبب زيادة السعر في الوكالة أصبحنا نبيعه بقيمة اثنان جنية  للحبة الكبيرة  وجنيه ونصف للحبة المتوسطه ،