رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فرحة المسلمين بمولد المصطفى

بوابة الوفد الإلكترونية

الاحتفال بالمولد النبوى الشريف يكون تعظيمًا واحتفاءً وفرحاً بالحبيب المصطفى، إذ أمرنا الله فى القرآن مواقع متفرقة بذكر النعم وشكر النعم وأن نفرح بفضل الله ورحمته، ومن الفرح والسرور، والاحتفال بالمولد النبوى يكون بذكر وشكر للنعم وقراءة القرآن الكريم وكثرة الذكر والصلاة على النبى صلى الله عليه وإخراج الصدقات فى حب سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) واحباب أهل البيت رضوان الله عليهم.

وفى يوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول فى كل عام ذكرى مولد الهدى ورسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وسلم) فيأتى هذا اليوم محملاً بأجمل الطيبات وبذكريات القرون السابقة، والاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف من أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبى أصل من أصول الإيمان.

يأتى احتفال المسلمين فى كل عام بالمولد النبوى الشريف ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبدالله حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته بإقامة مجالس الذكر التى ينشد فيها قصائد مدح النبى ويكون فيها الدروس من سيرته.

تعد أفضل طرق للاحتفال بالمولد النبوى الشريف تلاوة القرآن والمدح وإطعام الفقراء، فقد ورد عن دار الإفتاء أنه بداية من القرن الرابع والخامس كان الاحتفال بمولد النبى (صلى الله عليه وسلم) بشتى أنواع القربات من إطعام الفقراء، وتلاوة القرآن، وترديد الأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح فى رسول الله.

وذكرت الإفتاء أن الحلوى تندرج فى أنواع الاحتفال المباحة، حيث اعتاد الناس شرائها الحَلوى والتهادى بها فى المولد والتهادى أمر مطلوب فى ذاته، ولم يوجد دليل على منعه أو إباحته فى وقت دون وقت، مشيرة إلى أنه إذا انضمت المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا، وإذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبى (صلى الله عليه وسلم) كان أشد مشروعية واستحبابًا.

ويمكن إحياء هذا اليوم بالصوم، حيث أوضحت الإفتاء أن النبى (صلى الله عليه وسلم) سن الشكر لله على ميلاده فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: "ذلك يوم ولدت فيه"، رواه مسلم.