رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ورطة السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا

أزمة جديدة للسيارات
أزمة جديدة للسيارات الكهربائية الصينية

يبدو أن السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين باتت على موعد مع الأزمات، بعدما كشفت دراسة تسويقية حديثة صادرة عن إحدى المؤسسات المتخصصة في متابعة حركة مبيعات السيارات، عن تراجع مبيعات الطرازات الكهربائية المصنوعة في بكين بدول الاتحاد الأوروبي.

 

وأكدت الدراسة التسويقية الصادرة عن مؤسسة داتا فورس، أن هذا التراجع في مبيعات السيارات الكهربائية الصينية بأوروبا، خلال الشهر الماضي، يأتي عقب الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مبيعات السيارات الكهربائية الصينية مؤخراً.

 

وأفادت الدراسة بأن مبيعات السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا الشهر الماضي، تأثرت بشدة بالرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي مؤخرا على مبيعات السيارات الكهربائية الصينية بالفعل التي تشهد تراجعا بشكل عام.

 

وذكرت مؤسسة "داتافورس" للدراسات التسويقية أن مبيعات شركات صينية، مثل إم.جي المملوكة لشركة سايك موتور وبي.واي.دي بلغت 9% من إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا خلال يوليو الماضي مقابل 2ر10% في نفس الشهر من العام الماضي.

 

جدير بالذكر أن مبيعات السيارات الكهربائية تراجعت في أوروبا بشكل عام بعد أن ألغت ألمانيا، وهي أكبر سوق للسيارات في أوروبا، الحوافز التشجيعية التي كانت تقدمها لشراء السيارات الكهربائية.

 

وتكافح شركات السيارات الصينية ونظيراتها الأوروبية التي تستورد بطاريات السيارات الكهربائية من الخارج للاتحاد الأوروبي من أجل توفيق أوضاعها بعد تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي تصل نسبتها إلى 48% اعتبارا من الشهر الماضي.

 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مؤسسة داتافورس قولها إن جميع الشركات الصينية بشكل عام باعت أقل من 14 ألف سيارة كهربائية في أوروبا الشهر الماضي، مقابل أكثر من 23 الف سيارة في يونيو السابق عليه، كما تراجعت مبيعاتها بنسبة 7ر9% مقارنة يوليو 2023.

 

جدل حول السيارات الكهربائية الصينية المخصصة لبكين فقط

 

وعلى صعيد آخر، تواجه السيارات الكهربائية الصينية المصنوعة في الصين والمخصصة فقط للسوق الصينية، انتقادات واسعة من بعض توكيلات السيارات في مصر، إذ أكد وكلاء العديد من العلامات التجارية أن هذه النوعية من السيارات لاتتلائم مع الأجواء المصرية، كما أن بروتوكول الشحن الخاص بها هو البروتوكول الصيني، في الوقت الذي تعتمد جميع محطات الشحن المنتشرة في مصر على بروتوكول الشحن الأوروبي، ما أثار جدلاً واسعاً بين الوكلاء، وعدد من مستوردي السيارات الصينية المخصصة للسوق الصينية فقط.