عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العالمي للفتوى الإلكترونية يُحيي ذكرى الشيخ فريد السنديوني

بوابة الوفد الإلكترونية

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جزء من حياة الشيخ فريد السنديوني إحياءً لذكرى وفاته الـ 69.
 

العالمي للفتوى الإلكترونية يُحيي ذكرى الشيخ فريد السنديوني 

وقال العالمي للفتوى إنه في مثل هذا اليوم 25 أغسطس من عام 1955م رحل عن عالمنا فضيلةُ القارئ الشيخ عبدالعظيم حسن السمني، المعروف بالشيخ محمد فريد السنديوني، واشتهر بمحمد فريد للشبه الكبير الذي كان بينه وبين الزعيم والمناضل المصري محمد فريد، والسنديوني نسبة لبلدته سنديون في محافظة القلوبية.

وأكد العالمي للفتوى أن فريد السنديوني هو أحد القراء البارعين في فنّ تلاوة القرآن الكريم، حيث ينتمي للرعيل الأول من مدرسة التلاوة المصرية الفريدة، في بدايات القرن العشرين، والذي عُرفت تلاواته بالعذوبة والخشوع.

وأوضح العالمي للفتوى أن الشيخ يتمتع لبشاشة، ووجاهة، وخفة ظل، إلى جانب صوته العذب، وإتقانه لأحكام التلاوة؛ مما أهله للالتحاق بالإذاعة المصرية قارئًا للقرآن الكريم، ثم أعارته الإذاعة المصرية لإذاعة فلسطين، وظل بها يقرأ آيات القرآن الكريم قرابة عشرة أعوام، كما طاف عددًا من البلدان سفيرًا للقرآن الكريم، وقارئًا في الإذاعات العربية، مثل إذاعة الأردن، ودمشق، والعراق، والكويت.

الشيخ محمد فريد السنديوني عائدًَا لمصر

في بداية عام 1947 لاحت في الأفق نذر الحرب، فغادر الشيخ إلى مصر، لكنه عندما عاد أنكرته القاهرة، وعاملته بقسوة، فعندما ذهب إلى الإذاعة في عام 1949 ليقرأ من راديو القاهرة، أخبروه بأنه سيعرض على لجنة رسمية للامتحان.

وكان هذا الخبر كالصاعقة على الشيخ السنديوني، فكيف لقارئ مشهور يقرأ في العالم العربي ويحترف القراءة منذ 20 عاما، ثم بعد ذلك يتعرض لامتحان؟! . فسكت الشيخ السنديوني وانتظر يوم الامتحان.

وفي يوم الامتحان حدثت المفاجأة. دخل الشيخ إلى الإذاعة، وكان أمام المشايخ الذين سيمتحنونه، وأعطوا الإشارة للسنديوني لكي يقرأ، وبهت الجميع عندما ارتفع صوت الشيخ يلعلع بالغناء! ثم خرج صائحا وقال "ادام عاوزين امتحان أنا مستعد امتحان في الغناء، إنما في القراءة مستحيل. أنا قارئ من عشرين سنة وصوتي بيلعلع في إذاعات العالم". ثم خرج من الإذاعة ولم يعد إليها قط.

وقضى عامًا بلا عمل. ثم فتح مقها في شبرا، أعد فيه المشاريب للزبائن، حتى مات في ليلة من ليالي عام 1952 داخل مقهاه. وعندما مات رثته صحف العواصم العربية إلا صحف القاهرة فقد نشرت خبر وفاته في سطور.