عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى رحيله الـ69.. تسجيلات نادرة لصاحب الصوت الباكي "الشيخ السنديوني"

الشيخ محمد فريد السنديونى
الشيخ محمد فريد السنديونى

يصادف اليوم الأحد 25 أغسطس ذكرى رحيل الشيخ محمد فريد السنديوني الـ69، الذي التحق بالإذاعة المصرية، ومكث 10 سنوات في الإذاعة الفلسطينية.

حياة الشيخ محمد فريد السنديوني في ذكراه الـ69

اسمه الحقيقى هو عبدالعظيم حسن على السمنى ، وسمى محمد فريد للشبه الذى كان بينه و بين الزعيم محمد فريد، و لقد سمى السنديونى نسبة الى قريته سنديون حيث ولد فى سنة 1912  ( وفى بعض المصادر 1913 ).
 

من الإذاعة المصرية إلى الفلسطينية 


حفظ القرآن فى كتٌاب القرية وبعد وفاة والده أرسلته والدته إلى القاهرة حيث التحق بالإذاعة المصرية مقرئاً للقرآن الكريم، وبدأ رحلة الإلقاء، ونقلته الإذاعة المصرية إلى إذاعة فلسطين، حيث مكث هناك ما يقرب من 10 سنوات، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى.
 

وفاة الشيخ فريد السنديونى


أقام الشيخ السنديونى فى شبرا فى قهوته يقرأ القرآن كما كان يغنى و يعزف العود و كان يتمتع بصوت جميل بجانب الوجاهة، وحسن الطلعة، و البشاشة، وخفة الظلبقى الشيخ السنديونى بين أصدقائه بحى شبرا حتى داهمه المرض، ووافته المنية فى مستشفى الخازندارة بشبرا عام 1955 عن عمر يناهز 42 عامًا.

القارئ الشيخ محمد فريد السنديونى

و للشيخ السنديونى أخ وحيد هو الدكتور على السمنى رحمه الله والذى حفظ القرِآن مع أخيه وحصل على الدكتوراة فى اللغة العربية من جامعة عين شمس بالقاهرة وسافر إلى اليابان حيث كان يعلم الناس اللغة العربية والقرِآن والإسلام هناك فى اليابان لمدة عشرين عاماً حتى منحه امبراطور اليابان وسام الإمبراطور من الدرجة الأولى.. وكان الدكتور السمنى قارئ حسن الصوت و تقدم للإذاعة و رفض دفع الرسوم المطلوبة، و كان معه فى هذا الإمتحان الشيخ البنا رحمه الله و الذى ظل صديقاً له حتى وفاته.

 

الدكتور على السمنى 

بعض التسجيلات النادرة للشيخ فريد السنديوني 

 

1- وصفه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، بصاحب الناي الحزين، وصاحب المقامات الغنائية، وفرد له حلقة خاصة في برنامجة “ مصر أرض التلاوة"، حيث أشار جمعة إلى أن أن وفاة الشيخ محمد فريد السنديوني المبكرة لم تتح الفرصة للمستمعين للتمتع بتلاوته وصوته ودراسته وبحفظه.

 

2- للشيخ السنديوني عدة تسجيلات نادرة وصف فيها بصاحب الصوت الباكي، لما في صوته من شجن عميق لا يتمكن الإنسان عن إمساك عبراته عند سماعه.

 

3-  وكان قد وضح المفتي السابق علي جمعة أن فريد السنديوني كان قد وجد  نفسه وذاته بقراءة القرآن الكريم اكثر مما وجدها بالغناء، خاصة وأنه كان يجيد التلاوة أكثر من الغناء، لأن المستمعين كانوا قد استقبلوا صوت الشيخ محمد فريد السنديوني بتلاوة القرآن الكريم بحفاوة شديدة، وتيقنوا بأنه من أكبر القارئين للقرآن الكريم.

 

ومن التسجيلات النادرة لغناء الشيخ فريد السنديوني، هذا التسجيل التالي الذي يُنشد فيه قصيدة (سألت إلهي) عام ١٩٤٥ م، وكان عمره حينئذًا ٢٩ عام وقت تصويرها.