رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التربية النبوية في فن إدارة الأزمات

الازمات
الازمات

 قال الشيح حمدي علي الجهيني، أحد علماء الأزهر الشريف، أن حياة الأمم والشعوب لا تخلو  من الأزمات والمحن المتوالية التي تتكررعلى مدى السنوات، ولا يكاد أحد من الناس ينجو من أزمة تحل به أو مشكلة تعرض له، فقد جعل الله الحياة ذات وجهين، تٌقْبِلُ حيناً وتُدبِرُ حينا،ومن إدبارها ما يلقاه الإنسان من مصائب وما يقع فيه من أزمات.

الشدة والعسر 

قال تعالى (لقد خلقنا الانسان فى كبد ) والأزمة هي تعبير عن الشدة والعسر والضيق تود النفوس الخلاص منها، والأزمات متنوعة فقد تكون اقتصادية أوسياسية أواجتماعية أوأخلاقية أونفسية,لكن الناس يختلفون في مواجهة مشكلاتهم وأزماتهم ومصائبهم تبعاً لعدة عوامل تختلف من شخص لأخر.

وأضاف  الجهيني أن هناك أناس ينهارون بالبكاء أويتجهون بالشكوى الى غيرهم, وهناك آخرون يلجأون إلى الهروب من المشكلات والأزمات وقد يُرجئون حلها، وهناك آخرون يتعاطون الخمر والمخدرات لنسيانها مما يُعقد الأزمة وتستفحل به المشكلة ويكون الشأن كمن يعالج الداء بداء آخر.

وقال الشيح  الجهيني، إن هناك آخرون يذهبون للمنجمين والعرافين والكهان, وهناك من يتحدى الأزمات و يحاول جاهداً التغلب عليها وكان ولا يـزال يقاوم أحداثها، ويكابد نتائجها، يبلغ به ذكاؤه إلى أهدافه حيناً، ويقصر به حيناً، ينجح مرة، ويخفق أخرى, وهناك آخرون لهم قدرة على التحمل يأخذون بالأسباب الشرعية ويتوكّلون على خالق الأرض والسموات وهذا المسلك هوالذي يعبرعنه البعض بالإيجابية في حل الأزمة والبعد عن السلبية وهوأجدى من الوقوف في مقاعد المتفرجين.