رئيس الوزراء العراقي يوجه بضبط العمل الأمني بمناسبة أربعينية الحسين
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، بالحفاظ على وتيرة العمل الأمني والخدمي للزيارة الأربعينية في الساعات المقبلة والمتابعة الدقيقة لخطط ضبط الزيارات المليونية.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان رسمي بأن "السوداني تابع الجهود المبذولة من مختلف التشكيلات والأجهزة الأمنية، فضلا عن جهود تفويج الزائرين".
وأضاف البيان، أن "بذل الجهود قد تجاوز الحدود والمستويات على مدى الأسابيع الماضية في سبيل تقديم كل الدعم والخدمات، سواء للزائرين من المحافظات أو الوافدين من خارج العراق".
ولفت إلى أن "الاجتماع ناقش الدور الذي قامت به الحكومات المحلية في المحافظات التي كانت معبرا للزائرين المتوجهين إلى كربلاء، ونجاحها في تنفيذ خططها الخدمية".
وشدد السوداني وفقا للبيان- على "ضرورة مناقشة التقارير التي تشخص السلبيات؛ بهدف معالجتها مستقبلا والتأكيد على المضي بتنفيذ المشاريع الخاصة بانسيابية الزيارات المليونية".
الزيارة الأربعينية
وجاء في البيان أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس في محافظة كربلاء، اجتماعا ضمّ وزراء الداخلية والصحة والكهرباء والنقل ومحافظي كربلاء والبصرة وواسط، ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للزيارات المليونية، بالإضافة إلى مسؤولي التشكيلات الأمنية والخدمية المختصة؛ لمتابعة الجهود الخاصة بالزيارة الأربعينية التي بلغت ذروتها هذا اليوم".
ووجّه السوداني "بضرورة الحفاظ على الوتيرة ذاتها من العمل والهمة في الجوانب الأمنية والخدمية، للساعات المقبلة والمتابعة الدقيقة للخطط والتركيز على التفويج العكسي للزائرين، وتقديم كلّ التسهيلات اللازمة لذلك، لحين وصول آخر زائر، وأن تتوج كل الجهود بالنجاح الذي خططنا له".
وبيّن، أن "الزيارة الأربعينية تشهد تطورا بالأعداد ونوعية الخدمات واحتياجات الزائرين، وهي تتناغم مع استحقاق المواطن ضمن مستوى من الاحترام والتقدير في مجال النقل بسيارات لائقة وتوفير المياه الصالحة للشرب للمواكب، لاسيما في ظروف مناخية صعبة، وخدمات صحية ومشتقات نفطية، والأهم من هذا توفير الأمن المستدام".
وفي ذات السياق احتشد ملايين الشيعة في شوارع مدينة كربلاء العراقية السبت لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين.
وقال تحسين الخفاجي، رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي، إن أكثر من 3 ملايين زائر شيعي دخلوا البلاد اعتبارا من يوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان معبر مندلي الحدودي بين العراق وإيران في محافظة ديالى شمالي العراق أكثر المعابر ازدحاما، حيث قال سنان الشمري، المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن المعبر ”ليس للإخوة الإيرانيين فحسب بل ولجنسيات أخرى مختلفة مثل أذربيجان وباكستان”.
وأمكن رؤية المتطوعين وهم يصطفون على الطريق الذي يبلغ طوله نحو 113 كلم من العاصمة العراقية بغداد إلى كربلاء، لتقديم الطعام والماء والخدمات للزوار المنهكين.
