رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.. أبرز تصريحاته التي أثارت تفاعلًا على السوشيال ميديا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده مستعدة لبناء ثلاثة مستشفيات في غزة، في حال إعادة فتح الحدود البرية، وأثارت مطالبته بفتح الحدود المصرية مع قطاع غزة أمام الجيش الجزائري، من أجل إدخال المساعدات تفاعلاً واسعاً، ما بين محاولة لفهم حقيقة التصريحات ومغزاها، وانتقادات لمساعي البعض لاجتزائها وإخراجها من سياقها، فيما عدها آخرون مغازلة للجزائريين، قبيل أيام من انتخابات الرئاسة.

وترصد بوابة الوفد الإلكترونية أبرز ما قاله تبون، في تجمع شعبي لأنصاره في محافظة قسنطينة شرقا كالتالي:

لدينا ما نقوم به والجيش جاهز بمجرد ما يتم فتح الحدود، سنقوم ببناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما.

مستعد كذلك لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة والمساعدة في إعادة بناء ما دمره الاحتلال.

ما تشهده غزة ليست حربا حضارية وإنما مجازر يرتكبها الاحتلال، الذي يسعى لحل القضية الفلسطينية عن طريق تصفية الفلسطينيين وهذا ما لن نقبل به.

ونشر مدونون عرب تصريحات الرئيس الجزائري، مطالبين الجيوش العربية بالتحرك لإغاثة الفلسطينيين بشكل عاجل، وهو ما رد عليه آخرون في المقابل، بنشر تصريحات سابقة للرئيس المصري الراحل حسني مبارك دعا فيها أي دولة تريد تحرير القدس بالدخول وتنفيذ ذلك بدلاً من الكلام.

وفي خطابه الانتخابي، قال الرئيس الجزائري: "سبق وقلتها، فلسطين ليست قضية الفلسطينيين، هي قضيتنا نحن، ربما البعض ينسى ويقول: هذا التلاحم بين فلسطين والجزائر بلا معنى في ظل البعد... لسنا بعيدين، البعد فقط في المسافة لكن القلوب عند بعضها".

وفى يونيو الماضى، أوضح سامح شكري، وزير الخارجية السابق، سبب إغلاق معبر رفح، مؤكدا أنه  تحول إلى مسرح عمليات عسكرية وأصبح خطرا على سائقي الشاحنات.

وأوضح شكري وقتها، أن هناك تعنتا في توصيل المساعدات من الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هناك ضحايا كثيرين من العاملين بالمنظمات العاملة لدخول المساعدات لغزة.

وأضاف سامح شكري، نواصل المطالبة بضرورة فتح المعابر لدخول المساعدات وتوفير الظروف لمواجهة الوضع الإنساني في شمال غزة. 

وتعيد مصر التأكيد بصورة دائمة على تمسكها بمغادرة كامل القوات الإسرائيلية، من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، وترفض القاهرة التعامل مع الاحتلال على المعبر، رفضا للاعتراف بوجوده هناك.