عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفجير تل أبيب يهز تاسعة «بلينكن»

بوابة الوفد الإلكترونية

المقاومة تعلن المسئولية.. ورسائل إيرانية لتجنب حرب إقليمية

 

تسود حالة من الرعب أجواء الداخل الفلسطينى المحتل خاصة تل أبيب بعد دوى الانفجار الذى نفذه فدائى بقلب المدينة الذى جاء عقب قيام طائرة مسيرة بتصوير منزل رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو» نسبت لحزب الله فيما يعد ذلك رسالة من إيران وحلفائها فى المنطقة بأن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية فى طهران، واغتيال القيادى البارز فى الحزب اللبنانى، فؤاد شكر، الشهر الماضى سيكون فى العمق.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أن انفجار العبوة الناسفة فى مدينة تل أبيب كان نتيجة محاولة تنفيذ عملية هجومية، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم فلسطينى من نابلس بالضفة المحتلة.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن الشرطة ترى أن الهجوم كان فاشلاً، ويعتقد أن الشخص الذى كان يحمل الحقيبة مع العبوة الناسفة كان من سكان الأراضى الفلسطينية.

وأضافت: «قُتل رجل فى الخمسين من العمر، لا يزال مجهول الهوية، جراء انفجار عبوة ناسفة فى تل أبيب، وأصيب أحد المارة (33 عاماً) بجروح متوسطة.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد مسئوليتهما عن العملية.

وأكدت الكتائب أن العمليات الفدائية بالداخل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

وشن حزب الله هجوماً جوياً على شمال المستعمرات الصهيونية فى شمال فلسطين المحتلة، وقال الاحتلال الإسرائيلى إنه رصد عدة أهداف جوية مشبوهة تعبر من جنوب لبنان، وأضاف أنه اعترض بنجاح بعض الأهداف، بينما سقط بعضها فى منطقة يعارا بالجليل الغربى. 

وأعلن حزب الله أنه أطلق أسراباً هجومية من الطائرات دون طيار على موقعين عسكريين إسرائيليين على الأقل، وزعم أنها أصابت أهدافها «بدقة» ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وجاء القصف بعد وقت قصير من إعلان الاحتلال أنه استهدف منشأة أسلحة تابعة لحزب الله فى منطقة شبعا ومبنى عسكرياً فى منطقة المطمورة فى جنوب لبنان.

ويظهر لبنان عبر «حزب الله» قوته الاستخباراتية على الاغتيال باقتحام إسرائيل بمسيرة حول منزل نتنياهو، وهذا تكتيك إيرانى ورسالة بأن الرد على اغتيال «هنية» باغتيال مماثل داخل إسرائيل وقد يكون أحد أعضاء الائتلاف اليمينى المتطرف ايتمار بن غفير وزير ما يسمى الأمن القومى أو غيره. 

تلك رسالة ذكية من طهران لتجنب الحرب الشاملة منها قدر الإمكان

وتجعل الحرب خيار لبنان الغارق فى الظلام وحده وتتدخل لدعمه. 

ونقلت صحيفة جروزاليم بوست العبرية، عن المدير العام السابق للجبهة الداخلية فى قوات الاحتلال «دان رونين» قوله «إذا اشتعلت الجبهات مع حزب الله والحوثيين وإيران، فأنا لست متأكداً من أن إسرائيل لديها حل، ولن يكون بمقدور القبة الحديدية اعتراض كل هذه الصواريخ، وسوف تحدث كارثة مجنونة هنا، ولن تكون لدينا أى حماية.

ويواصل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضى، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود وارتكب عدة مجازر خلال الساعات الماضية اسفرت عن ارتقاء وإصابة المئات بينهم الزميل «ابراهيم محارب» ما يرفع حصيلة الصحفيين ضحايا الإبادة إلى 169 زميلاً حتى الآن.

وأسفرت حرب الإبادة الصهيونية عن استشهاد 40 ألفاً و99 شهيداً، وإصابة أكثر من 92 ألفاً و609 آخرين، ونزوح 90% من أهالى القطاع.

ووقع الرئيس الكولومبى على مرسوم يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، وذلك بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإيقاف الحرب فى قطاع غزة وتعد كولومبيا أكبر مصدر للوقود الأحفورى إلى إسرائيل.

وعلق رئيس كولومبيا «جوستافو بيترو»على إصدار بلاده مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة «تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة».

والتقى وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن» بالرئيس الإسرائيلى «إسحق هرتزوج»، وقال فى تصريح مقتضب لوسائل الإعلام فى نهاية اللقاء عن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق: «قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الاسرى المحتجزين وتحقيق تسوية لوقف إطلاق النار».

ودعا بلينكن حماس وإسرائيل لعدم إخراج الجهود من أجل هدنة فى قطاع غزة «عن السكة»، قائلاً إن المحادثات بشأن غزة هى «ربما آخر» فرصة للتوصل إلى هدنة.

يأتى ذلك فيما أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن وقف إطلاق النار فى القطاع غزة ما زال ممكناً، على الرغم من تبادل حماس و«نتنياهو» الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق فى مستهل زيارة بلينكن للمنطقة. وقال بايدن للصحافة بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع فى منتجع كامب ديفيد، إن المحادثات لا تزال جارية و«نحن لن نستسلم»، مضيفاً أن التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً.

وقالت حركة «حماس» إن نتنياهو وضع شروطاً جديدة فى مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال مباحثات الدوحة الأخيرة، ما يحول دون إنجاز الصفقة.

وأكدت الحركة أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، ويتماهى معها، وخاصة رفضه وقفاً دائماً لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا.

وأضافت «حماس» فى بيان: نحمل نتنياهو كامل المسئولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسئولية الكاملة عن حياة أسراه.