فيديو| تاريخهما يعود للعهد الملكي.. شاهد قصة أقدم نخلتين في الأقصر
على الجانب الموازي لزراعات البرتقال واليوسفي بمزرعة الملك فاروق، بمدينة إسنا جنوبي الأقصر، حيث زراعات المانجو، نخلتان منتصبتان شاقتا الارتفاع، وقد مالتا جانبًا؛ ربما من عوامل الجو، إلا أنهما تطرحان أجود أنوع البلح في مصر
"إهداء ملك العراق للملك فاروق"، المهندس عبد الدايم سيد مدير البساتين بالمزرعة، أكد "للوفد" أن تاريخ النخلتين يعود إلى عام 1930 أي لـ94 عامًا، حين أهدى ملك العراق مجموعة "فسايل" للنخيل البرحي، والمعروف بحلاوة مذاقه وجودته لاحتوائه على عناصر غذائية مفيدة للجسم.
وأضاف مدير البساتين بالمزرعة، خلال بث مباشر أجرته الوفد في إسنا، أن تلك الفسايل تمت زراعتها بمزرعة الملك في إسنا وأصبحت نخيل برحي، إلا أنه بفعل العوامل الجوية على مدار عقود مضت، لم يتبق من مجموعة النخيل البرحي سوى نخلتين، مشيرًا إلى أن انتاجهما ممتاز، وجودة البلح لم يضاهيه أي نوع آخر من التمور.
وأكد المهندس عبد الدايم أنه في سبيل الحفاظ على نوع البلح البرحي العراقي، تم استخدام تقنية زراعة الأنسجة الزراعية من النخل القديم، وزراعة نخيل جديد من ذات النوع، مؤكدًا أن النوع الجديد تمت زراعة حوالي أربعة أفدنة منه بالمزرعة، ويتم بدء موسم الحصاد كل عام بنهاية شهر أغسطس.
وتابع مدير البساتين بمزرعة الملك فاروق أن البلح البرحي بالمزرعة استوى مبكرا هذا العام إذ يبدأ حصاده في نهاية شهر أغسطس بينما تم البدء بحصاده قبل موسمه بنحو اسبوعين هذا العام.
وأشار إلى أن النخلتين العتيقتين بالمزرعة واللتان يعودا تاريخهما إلى 1930 فموسم حصادهما يتأخر قليلا عن باقي النخيل، إلا أن انتاجيتهما تتميز بجودة عالية ووزن كثير.
