رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موظف أمام محكمة الأسرة خطيبتى السابقة استولت علي الشبكة ورفضت ردها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

رجل في العقد الثالث من العمر وقف أمام محكمة الأسرة بالجيزة يطالب بسرعه رد شبكته التى أستولت عليها خطيبته السابقه بدون وجه حق

وقف محمود موظف بإحدى الشركات يقول نشأت في أسرة متوسطه الحال لأبوين مكافحين بذلا جهدا كبيرا حتى نتمكن من الحصول علي شهادتنا الجامعيه لم يبخلا يوما علي أو علي أحد من أشقائى بشئ.

بالرغم من قسوة الحياة إلا أننى عشت جوا أسريا هادئاً حتى حصلت علي شهادتى الجامعيه ونزلت إلى مجال العمل تصورت أننى سأتمكن من الحصول علي فرص عمل مناسبه لشهادتى لكن بكل أسى لم يحالفنى الحظ وبدأت في العمل ككشير في أحد المحلات ولأن راتبى كان ضعيف قررت البحث عن فرصه اخرى بجانب عملى وبالفعل عملت بإحدى الكافتريات وهناك تعرفت علي إحدى رجال الأعمال والذى أعجب بأمانتى وتفانى بالعمل فقرر أن يسند لى عمل بشركته السياحيه.

قال الشاب فور حصولى على هذة الوظيفه طرت فرحاً وتركت العمل السابق وكرست وقتى  وجهدى لعملى الجديد وخلال فترة قصيرة تمكنت أن أحظى من ثقه صاحب العمل فأسند لى أعباء جديدة وبفضل الله زاد راتبى وبدأت في الادخار لتكوين نفسي.

لأن ظروف أسرتى كانت بسيطه قررت الاعتماد علي نفسي ورفضى الارتباط بأى فتاة حتى أتمكن من الزواج وتوفير النفقات اللازمه لإعداد منزل الزوجية.
مرت الأعوام سريعا تمكنت من خلالها علي شراء شقه الزوجية وقمت بادخار مبلغ مالى حتى اتمكنمن خلاله علي توفير متطلبات الزواج فوجئت اننى أصبحت علي مشارف الاربعين فطلبت من شقيقاتى البحث لى عن عروسه مناسبه وبسبب سنى وجدت شقيقاتى صعوبه في إيجاد العروسه المناسبه.

خلال فرح أحد أصدقائي شاهدت فتاة تصورت أنها الفتاة المناسبه لى فقد جذبتني رقتها وجمالها الهادئ فطلبت من صديقي تحديد موعد مع فتاتى حتى أحظى بفرصه للتعرف عليها والتقرب منها.


وبالفعل حدد موعد مع أسرتها وتوجهت إلى بيتها بصحبه أبى وأمي وشعرت أنها الفتاة المناسبه لى واتفقت مع أسرتها علي تفاصيل الزواج تمت الخطبه سريعا في حفل كبير ضم الأهل والأصدقاء.

بدأنا سريعا في إعداد عش الزوجية وخلال تلك الفترة فوجئت بفتاتى تحاول السيطرة علي وفرض سيطرتها وتنفيذ أوامرها وعندما بدأت في رفض الانصياع لطلباتها المبالغ فيها شاهدتها في صورة مختلفه تماما فهى عصبيه تقوم بتحطيم أى شئ أمامها بحجه أنها تعرضت إلى نوبه غضب

اشتكيت إلى أسرتها وفوجئت بهم يطالبونى بتحملها رفضت كلامهم واعلنت رغبتى في إنهاء هذة الخطوبه بعد أن أصيبت بحاله من خيبه الامل.

الأيام مضت ولم أتمكن من الحصول علي شبكتى الذهبيه وأمام إصرار خطيبتى السابقه الاستيلاء علي شقى عمرى الذى تعبت بكل قرش فيه قررت اللجوء إلى القضاء لانصافى وحصولى علي حقي المهدر.