عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل يمكنك الإقلاع عن التدخين قبل فوات الأوان؟.. اختبار سحري يكشف السر

بوابة الوفد الإلكترونية

توصل مجموعة علماء أمريكيون إلى اكتشاف ثوري يتمثل في اختبار جديد وبسيط يتألف من سؤالين فقط يمكنه تقييم قدرة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.

اختبار جديد يكشف مدى قدرتك على الاقلاع عن التدخين 

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، يعتبر هذا الاختبار وسيلة فعالة وسريعة لمعرفة مدى احتمال نجاح المدخنين في التخلي عن عادتهم السيئ التي تهدد حياتهم .

في الوقت الذي يُعتمد فيه على اختبار Fagerström كمعيار ذهبي لقياس إدمان السجائر، فإنه يعاني من عيب أساسي يكمن في الوقت الطويل الذي يستغرقه لإتمامه، مما يجعله غير عملي للاستخدام على نطاق واسع. هنا يأتي دور الاختبار الجديد الذي يختصر هذه العملية إلى مجرد سؤالين فقط: "متى تدخن أول سيجارة بعد الاستيقاظ؟" و"كم سيجارة تدخن يوميًا؟".

العلماء الذين طوروا هذا الاختبار قدموه لنحو 6 آلاف مريض بالسرطان، وكانت النتائج مثيرة للإعجاب، حيث أظهرت دقة مماثلة لاختبار Fagerström في التنبؤ بقدرة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بعد فترات تتراوح بين 3 و9 أشهر. هذا الاختبار السريع يمكن أن يكون أداة مهمة للأطباء والمعالجين في تحديد مدى ارتباط المريض بالتدخين وبالتالي اتخاذ قرارات علاجية ملائمة.

تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من المدخنين، تتراوح بين 15% و60%، لا يقلعون عن التدخين حتى بعد تلقيهم تشخيصًا بالسرطان. هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا، نظرًا لأن الإقلاع عن التدخين ليس مجرد خطوة لتحسين فرص العلاج، بل هو أيضًا عامل مهم في منع تكرار الإصابة بالسرطان وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

يؤكد العلماء على أهمية هذا الاختبار البسيط في توفير أداة سريعة لتحديد مستوى إدمان المدخن، خاصة بين مرضى السرطان. إذا كان الاختبار يشير إلى أن المريض قد يواجه صعوبة كبيرة في الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك يستدعي تدخلاً علاجياً متخصصاً يتضمن العناية من قبل أطباء المخدرات والمعالجين النفسيين.

بجانب أهمية الإقلاع عن التدخين لتحسين فعالية علاج السرطان، فإن الإقلاع عنه يسهم أيضًا في منع الإصابة بسرطانات أخرى، ويحسن من جودة حياة المرضى بشكل عام. 

هذا ما يجعل من الضروري تبني أدوات تقييم سهلة وسريعة كتلك التي يوفرها الاختبار الجديد، والذي يمكن أن يكون إضافة فعالة لترسانة الأساليب العلاجية المتاحة اليوم.