عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف مسجد النصر شمال غزة

مدفعية الاحتلال
مدفعية الاحتلال

ذكر إعلام فلسطيني، أن مدفعية الاحتلال استهدفت بشكل مكثف مسجد النصر بمدينة بيت حانون شمال غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

 

 

بعد 10 أشهر .. نتنياهو "يأسف" لهجوم 7 أكتوبر


 

وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "أسفه" لشن حركة حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر أدى إلى اندلاع حرب غزة، من دون أن يقرّ صراحة بمسؤوليته عن الاخفاقات التي أتاحت وقوعه.

 

وبعد مرور عشرة أشهر على الهجوم الذي لم تعرف له إسرائيل مثيلاً منذ قيامها عام 1948، لم يقدّم رئيس الوزراء اعتذاراً عن الاخفاقات التي أتاحت لعناصر حماس اختراق السياج الحدودي مع الدولة العبرية ومهاجمة مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.

 

 

وأسفر الهجوم الذي أسمته حماس عملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل 1198 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 39699 شخصا، معظمهم من المدنيين ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.

 

وفي مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية نشرت، سئل نتنياهو عما اذا يعتذر عن هجوم تشرين الأول/أكتوبر. فأجاب "أعتذر؟... بالطبع، بالطبع. أنا آسف، بعمق، لأن أمراً كهذا قد حصل. ودائما ما تعيد النظر وتسأل +هل كان يمكننا القيام بأمور تحول دون وقوعه؟".

 

وشغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء للفترة الأطول في تاريخ إسرائيل، ولطالما قدّم نفسه كمدافع شرس عن أمن الدولة العبرية. وأثار الجدل قبل أشهر بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي اعتبر فيه أن استخبارات بلاده فشلت في توقع هجوم حماس وتحذيره منه، قبل أن يزيله إثر انتقادات طالته واتهمته بالنأي بنفسه عن تحمّل المسؤولية وتهديد الوحدة الوطنية.

 

وسألت "تايم" نتنياهو عن الرسالة التي كان ليوجّها الى خصم سياسي يتولى زمام المسؤولية خلال أسوأ فشل أمني في تاريخ البلاد، فأجاب بأن ذلك يرتبط بما إذا كان هذا السياسي قادراً على قيادة إسرائيل "إلى النصر".

 

وأضاف: "هل يمكنه ضمان أن الوضع ما بعد الحرب سيكون عبارة عن سلام وأمان؟ إذا كان الجواب نعم، فيجب أن يبقى (هذا الخصم) في موقع المسؤولية".