رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيف نُحصن أنفسنا من شياطين الجن؟

الدكتور مختار مرزوق
الدكتور مختار مرزوق أستاذ التفسير وعلوم القرآن

وضح الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، كيف نُحصن أنفسنا من شياطين الجن؟


 


 

كيف نُحصن أنفسنا من شياطين الجن ؟

نصح الدكتور مختار مرزوق بتحصين من التحصينات النبوية، له عظيم الأهمية لأنه يتعلق بمن يخاف من عفاريت الجن ليلا أو نهارا، ولمن أحس بفزع أو جزع وخاف من شياطين الجن فإن عليه أن يردد الدعاء الوارد في الحديث الآتي :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه - فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا - فقال له جبريل : أﻻ أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه وتطفئ شعلته ؟

قل (( أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ، ومن فتن الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن )، فكب العفريت لوجهه وانطفأت شعلته.

وأكد مرزوق على ضرورة ترديد هذا الحصن صباحًا ومساءًا ثلاث مرات يوميًا، وكلما شعر المسلم بخوف من عفريت أو شيطان عليه أن يردد هذا التحصين وعندها لن يمسه مكروه إن شاء الله تعالى .

حصن نفسك من شياطين الجن والإنس

 

ومن وسائل تحصين النفس من شياطين الجن والإنس ما يلي:

1 ـ الإكثار من الاستغفار والاستعاذة بالله من الشياطين ومن شرورها.

2 ـ الإكثار من ذكر الله بالتهليل والتكبير والتسبيح والتحميد.

3 ـ الإكثار من الصلاة على رسول الله .

4 ـ قراءة أواخر سورة البقرة وخاصة قبل النوم.

5 ـ قراءة آية الكرسي وخاصة قبل النوم.

6 ـ قراءة المعوذتين وخاصة قبل النوم.

7 ـ المحافظة على الصلاة والإكثار من النوافل والسنة.

 

الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم 
 

أمر صدرت به تلاوة القرآن الكريم، كأمر إلهي حيث يقول تعالى: “فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)”، يذكر الطبري في تفسيره للآية: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وإذا كنت يا محمد قارئًا القرآن، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. وكان بعض أهل العربية يزعم أنه من المؤخر الذي معناه التقديم. وكان معنى الكلام عنده: وإذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم، فاقرأ القرآن ، ولا وجه لما قال من ذلك، لأن ذلك لو كان كذلك لكان متى استعاذ مستعيذ من الشيطان الرجيم لزمه أن يقرأ القرآن، ولكن معناه ما وصفناه ، وليس قوله (فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) بالأمر اللازم، وإنما هو إعلام وندب . وذلك أنه لا خلاف بين الجميع ، أن من قرأ القرآن ولم يستعذ بالله من الشيطان الرجيم . قبل قرأته أو بعدها أنه لم يضيع فرضا واجبا. وكان ابن زيد يقول في ذلك نحو الذي قلنا.