رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟ أمين الفتوى يحسم الجدل

الدكتور عمرو الورداني
الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟، أجاب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مكتب الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصله حول: أنه تمت سرقة مبلغ كبير من المال من منزلها، وهناك 6 أشخاص يترددون عن المنزل، وتريد أن تقرأ سورة يس عدة مرات لمعرفة من السارق من بينهم.
 

جواز قراءة سورة يس لرد المسروق؟ 
 

قال الورداني في أجابته خلال برنامج مع الناس على قناة الناس الفضائية في أجابته، أنه ليس هناك طريقة لمعرفة السارق إلا من خلال اعترافه، أو يكون عليه دليل كالكاميرات وغيرها، أو متلبسًا بمسروقاته، ولكن فكرة أن نقرأ سورة يس فتخبرنا بمكان المسروقات هذا غير وارد في الشرع الشريف، وبعيد عن مفهوم الشرع في حفظ أعراض الناس.


وأكد الورداني أن أموال المسلم لا تُبيح له أن يتعدى على عرض أحد يدخل بيته، كما أن لا يجوز أن نتهم أحد بالظن، فإن بعد الظن أثم، وأما عن مسلك أن هناك 6 اشخاص يترددون عن المنزل فالسارق لن يخرج من بينهم، هذا مسلك فاسد لأنه من الممكن أن يكون السارق أحد ما غيرهم قد تسلل في حال غفلة عن تأمين البيت.

وشدد الورداني على اتباع الأساليب القانونية في معرفة السارق من تفريغ كاميرات المراقبة، وعمل محضر للشرطة، والمتابعة مع المسؤولين، والابتعاد كل البعد عن التعدى على عرض الأخرين، لأن كل عرض في الإسلام محصون ومُصان.
 

هل يمكن معرفة السارق بالقرآن الكريم؟

 

وفي السياق ذاته قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الديار المصرية السابق، في سؤال ورد إليه حول هذا الأمر في برنامج "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي، من سائلة تقول: هل يمكن معرفة السارق بالقرآن الكريم؟ وما حكم الذهاب إلى الدجالين والبشعة لمعرفة السارق؟.

ورد قائًلا:" إن الذهاب إلى البشعة أو غيرها حتى صدقت وكثيرًا لا تصدق ولا تبنى عليها أحكام، فربما تظلمين شخص ليس له دخل بالأمر، وهذه من المغيبات التي لا نبحث عنها ونفوض أمرنا إلى الله تبارك وتعالى.

وأضاف جمعة، ولكن الله دلنا على شئ آخر أن نلقى بحمول قلبنا عليه، ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل، فلها مفعول كبير جدًا، وقوية، ولابد أن تكون قلوبنا معلقة بالله، سيأتينا الله من فضله ورسوله، ومن كثرة تكرارها بيقين، سوف تجدين السارق قد ظهر، وأتى إليك واعترف، أو رد السرقى، أو الله يعوضك عنها من كرمه وفضله، فلابد أن نعلق قلوبنا بالله قبل كل شئ، واتركى الذهاب إلى الدجالين والبشعة.