رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رجل ينهي حياة طفله بإجباره على ممارسة رياضة شاقة لساعات

بوابة الوفد الإلكترونية

قضت محكمة أمريكية بالحكم على أب قتل ابنه البالغ من العمر 6 سنوات بإجباره على أداء تمارين شاقة لاتناسب عمره بالسجن لمدة 25 عامًا إثر وفاة الطفل. 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفي كوري ميتشولو بعد أشهر من الضرب والإساءة على يد والده كريستوفر جريجور البالغ من العمر 32 عامًا.

وتوسلت والدة كوري وعائلته إلى قاضي ولاية نيوجيرسي جاي بي رايان لإصدار أقسى حكم عن الجريمة، وبينما تحاول والدة كوري التغلب على دموعها كانت تتوسل من أجل تحقيق العدالة والقصاص لابنها.

وقالت السيدة ميتشولو للمحكمة "إن والد انها لا يشعر بالندم على أي من الأفعال التي ارتكبها. إن ندمه يرجع إلى أن الشرطة ألقت القبض عليه واتهمته بالقتل"، وأظهر فيدية شاركه محامي الإدعاء أمام المحكمة وهيئة المحلفين يظهر فيه الأب يرغم طفله على ممارسة رياضة الركض على جهاز المشي في صالة الألعاب الرياضية بينما يكافح الطفل لالتقاط أنفاسه قبل أن يسقط على الأرض عدة مرات.

 

توفي الطفل الصغير بعد أسابيع من الحادث، ويصر محامي جريجور على أن الطفل توفي بسبب العدوى على الرغم من النتائج التي توصل إليها الخبراء الطبيون والتي أثبتت أنه عانى من إنهاك بدني شديد، قالت ميتشولو وهي تبكي وهي تتذكر اضطرارها إلى مشاهدة المقطع كجزء من المحاكمة: "لم أكن أرغب أبدًا في رؤية هذا الفيديو". 

 

رفضت هيئة المحلفين إصدار حكم بتهمة القتل العمد على جريجور، لكنها أدانته بدلاً من ذلك بتهمة القتل غير العمد المشدد، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 عامًا.

ولم يتم توجيه اتهام رسمي له بالقتل إلا بعد مرور عام تقريبا على وفاة ابنه، بعد أن أكد الطبيب الشرعي في البداية بأن الوفاة غير محددة.

وبحسب صحيفة أشبيري بارك برس، عدل الطبيب تقرير التشريح لاحقًا وإدراج الوفاة على أنها جريمة قتل.

كان محامي الدفاع ماريو جالوتشي قد زعم أن وفاة الطفل كانت نتيجة أسباب طبيعية، وتحديداً "عدوى سريعة الانتشار"، كما أكد في وقت سابق أنه أصيب بالالتهاب الرئوي، لكن ادعاءاته تتناقض بشكل صارخ مع شهادة الطبيب الشرعي الذي تحدث في اليوم الخامس من المحاكمة.

 

وفقًا للدكتور توماس أندرو، توفي كوري متأثرًا بإصابة في الصدر والبطن وتمزق في عضلة القلب. 

تفاصيل يوم الواقعة 

وترجع أحداث الواقعة إلى يوم 2 أبريل 2021 حيث أوصلت ميتشولو ابنها كوري إلى منزل زوجها السابق جريجور، كانت تلك هي المرة الأخيرة التي رأت فيها ابنها على قيد الحياة.

 

وقالت السيدة للشرطة إنها سمعت آخر مرة صوت جريجور في ذلك المساء، عندما أخبرها أنه سيأخذ كوري إلى المستشفى لكنه لم يذكر أي مستشفى.

 

وكان الصبي الصغير اشتكى من الغثيان وضيق التنفس، وأصيب بنوبات صرع بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى ليعلن الأطباء وفاته بعد ساعة.

 

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة الممرضات والطبيب وهم يحاولون مواساة جريجور بينما كان ينهار على كرسي خارج غرفة ابنه في المستشفى، ولكنه غادر المكان قبل 27 دقيقة من وفاة كوري، وهي الحقيقة التي أشارت إليها النيابة العامة، قبل أن يفر ويلقي القبض عليه رجال الشرطة في ألكوا، تينيسي، بعد يومين من وفاة كوري.