رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو.. تفاقم الأزمات في لبنان وقطاع الفنادق والمطاعم تعرض لضربة قوية

بيروت
بيروت

انعكس القلق الأمني على إلغاء حجوزات المغتربين وتراجع الإقبال على الفنادق والمطاعم في لبنان، بينما يتسابق المسؤولون في قطاعي الصحة والغذاء لتأمين احتياجات البلاد في مواجهة شبح حرب محتملة.

وأفادت النقابات السياحية اللبنانية بإلغاء نحو 90% من حجوزات المغتربين اللبنانيين الذين كانوا يعتزمون قضاء عطلة الصيف في البلاد، نتيجة التوترات الأمنية.

وأظهرت التقديرات الرسمية أن قطاع الفنادق والمطاعم في لبنان تعرض لضربة قوية، حيث تراجع الإقبال على المطاعم بنسبة 40% وانخفضت نسبة الإشغال في الفنادق بنحو 60%.

وحذرت النقابات اللبنانية من تأثير هذه التطورات على سوق العمل، مشيرة إلى تسريح عدد كبير من العمال في ظل الخسائر التي طالت عددا من الشركات المرتبطة بالسياحة.

ولم تقتصر الأزمة على قطاع السياحة فقط، بل امتدت تأثيراتها إلى القطاع الصحي أيضا.

وأفاد مركز طوارئ الصحة بتوزيع أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية لرفع جهوزية القطاع الصحي استعداداً لأي هجوم محتمل.

وقال المركز في بيان له، يوم الجمعة، إنه لمواجهة آثار أي عدوان إسرائيلي محتمل، تم توزيع أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات على 37 مستشفى حكومي وخاص خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأضاف المركز أن دفعات من المستلزمات والأدوية والمعدات قد وُزعت في مراحل سابقة على مراكز استشفائية وإسعافية.

كما لم تكن السلع الأساسية في لبنان بمنأى عن الأزمة، حيث وجهت نقابة مستوردي المواد الغذائية نداءً عاجلاً للوزارات والإدارات المعنية لاتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة لتسريع معاملات الإفراج عن السلع الغذائية المستوردة الموجودة في مرفأ بيروت وتسليمها لأصحابها، تمهيدا لتخزينها بهدف الحفاظ على الأمن الغذائي للبنانيين تحسباً لأي تصعيد محتمل.

وأكدت وزارة الاقتصاد أن الدقيق المتوفر في لبنان حالياً يكفي لمدة شهرين فقط، فيما تكفي كميات الوقود لأسابيع.

من جهتها، حذرت نقابة الأفران من أن مناطق عدة في لبنان قد تواجه صعوبة في توفير الخبز إلا لأيام قليلة في حال قطع الطرقات خلال الحرب، خاصة مع عدم وجود مطاحن في جميع المناطق.

شاهد الفيديو: