رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدفاع المدني الفلسطيني: لا مكان آمن في غزة وطواقمنا تتعرض للاستهداف المباشر

غزة
غزة

قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إنه لا مكان آمن في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وطواقمنا تتعرض للاستهداف المباشر.

وأكد متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني والمنشآت المدنية في غزة.

وأضاف أن منطقة تل الهوى بمدينة غزة تتعرض لعملية برية إسرائيلية، والمستشفيات في غزة تحتاج إلى كميات كافية من الوقود لاستمرار عملها.

وأيد العديد من الإسرائيلين الإغتيالات التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، باستهداف عدد من قيادات حركة المقاومة في غزة حماس وحزب الله على رأسهم إسماعيل هنية و فؤاد شكر.

 

الإسرائيليون يؤيدون الإغتيالات


أظهر استطلاع أجراه معهد لازار أن ما يصل إلى 69% من الإسرائيليين يؤيدون الاغتيالات المستهدفة بغض النظر عن العواقب، مما يعني أن وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة قد يتأخر لفترة طويلة.


وأكد  الاستطلاع  أن ما يصل إلى 69% من الإسرائيليين يؤيدون الاغتيالات المستهدفة حتى لو أدت إلى تأخير وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.


 

وأجري  معهد لازار للاستطلاع ونشرته صحيفة معاريف اليومية يوم الجمعة، مشيراً إلي أنه  لم يعارض ذلك سوى 19% من المستجيبين، بينما لم يكن لدى 12% رأي محدد، شمل الاستطلاع 510 إسرائيليين بهامش خطأ 4.4%.

 

وواصلت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على غزة منذ التوغل عبر الحدود من قبل جماعة المقاومة الفلسطينية حماس في 7 أكتوبر الأول والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن.

 

ومنذ ذلك الحين، قتلت إسرائيل ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت الأراضي، وتركت معظم الناس جوعى وبلا مأوى.

 

يذكر أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء. ولم تعلق إسرائيل على وفاته بشكل مباشر.

قبل اغتيال هنية بساعات، قتل الجيش الإسرائيلي فؤاد شكر، أحد قادة حزب الله في بيروت، كما زعم أنه قتل الجناح العسكري لحماس، قائد كتائب القسام محمد ضيف، والمسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية محمد الجعبري.

ويبدو أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النارفي غزة وتبادل الأسرى، التي استمرت عبر وسطاء الولايات المتحدة وقطر ومصر، قد توقفت بعد الهجمات في بيروت وطهران.

وفيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، فضل 41% من المستجيبين بيني غانتس كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 39% أيدوا رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه لو أجريت انتخابات اليوم، فلن يتمكن كتلة نتنياهو ولا المعارضة بقيادة يائير لابيد من تشكيل حكومة بمفردهما.