رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل تسلط الضوء على خالد مشعل بعد كلمته في جنازة هنية

خالد مشعل
خالد مشعل

سلطت إسرائيل الضوء على خالد مشعل خليفة إسماعيل هنية، بعد كلمته اليوم الجمعة، أثناء جنازة الشهيد في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب بعاصمة قطر الدوحة.

 

إسرائيل تعلق على جنازة هنية

وقالت صحيفة “ تايمز أوف إسرائيل” اليوم في تقرير لها إن مسؤولون كبار من الجماعة الإرهابية يهددون إسرائيل بسبب دورها المزعوم في الوفاة: "دم هنية سيغير كل المعادلات"، بينما تستعد المنطقة للانتقام من إيران وحلفائها بالوكالة".

وأضافت الصحيفة: “ تجمع مئات الأشخاص في مسجد في قطر يوم الجمعة لحضور جنازة زعيم حماس إسماعيل هنية بعد مقتله في طهران، في هجوم ألقي باللوم فيه على إسرائيل والذي عمق المخاوف من حرب إقليمية”.

 

وتابعت: “ اصطف المشيعون لأداء صلاة الجنازة على هنية داخل مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مسجد في الإمارة الخليجية. وصلى آخرون على الحصير في الخارج في درجات حرارة وصلت إلى 44 درجة مئوية (111 درجة فهرنهايت)”.

 

وأتمت الصحيفة: “ ومن بين المشيعين خالد مشعل، الذي يُنظر إليه كخليفة محتمل ليكون زعيم حماس الجديد، كما حضر مسؤولون كبار آخرون من حماس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني”.

 

يذكر أن شاركت جماعة يهودية تدعى "ناطوري كارتا" في مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الجمعة، الذي وري الثرى في الدوحة.

 

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، منهم مراسل القناة 11 الإسرائيلية روعي كايس، مقطع فيديو قصيرا للجماعة خلال جنازة هنية.

 

الجماعة اليهودية “ناطوري كارتا”


ناطوري كارتا" هي كلمة آرامية تعني حراس المدينة، وتشير إلى حركة يهودية ترفض الصهيونية وتعارض وجود دولة إسرائيل.

ويقدر عدد المنتمين لهذه الحركة بعشرات الآلاف يعيش قرابة 5 آلاف منهم في القدس والبقية ينتشرون في دول أخرى أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا.

 

وأسست الحركة الدينية عام 1935، وتطالب بإعادة الأرض التي استولت عليها إسرائيل للفلسطينيين بناء على تفسير ديني يقضي أن محاولة السيطرة على هذه الأرض بالقوة "يخالف إرادة الله".

وينحدر معظم أتباع الحركة من أصول مجرية وليتوانية، ولهم مواقف مؤيدة للفلسطينيين، مما يجعلهم عرضة للملاحقات المستمرة من جانب السلطات الإسرائيلية.

 

وتلتزم الحركة بالنصوص الدينية فقط وترفض تبني الديمقراطية، وتعتبر أن دولة إسرائيل الحالية يجب رفضها باعتبار أن سكانها "يقبلون الديمقراطية".