رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصطفى بكري: ‏استشهاد إسماعيل هنية لن يهزم عقيدة المقاتلين وصمودهم (فيديو)

الإعلامي مصطفى بكري
الإعلامي مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه بعد اغتيال فؤاد شكر، الرجل الثاني في حزب الله، فوجئ العالم بعملية دنيئة باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، لحركة حماس، خلال حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني في طهران.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على فضائية “ثدى البلد”  أن مصر حذرت  من أن توسعة الحرب ستؤدي لتغيير الوضع في المنطقة، وهو ما ظهر في عمليات الاغتيال الأخيرة.

وتابع مصطفى بكري أن ‏استشهاد المناضل إسماعيل هنية لن يهزم عقيدة المقاتلين ، ولن ينل من صمودهم وتضحياتهم ، بل سيمثل علامة فارقة تدفع بهم إلى الأمام.. لقد قال هنية: إن حركة حماس تقدم قادتها ومؤسسيسها شهداء من أجل كرامة شعبنا.

تفاصيل ومعلومات جديدة كشفتها التحقيقات حول مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء، فبعد الحديث عن صاروخ استهدف مقر إقامته، كشف سبعة مسؤولين أن عبوة ناسفة تم تهريبها سراً إلى دار الضيافة في طهران حيث كان يقيم، هي ما أدى إلى مقتله.

 

إخفاء القنبلة سراً


فقد تم إخفاء القنبلة قبل شهرين تقريباً في دار الضيافة، وفقاً لخمسة من المسؤولين في الشرق الأوسط. ودار الضيافة تديرها وتحميها قوات الحرس الثوري وهي جزء من مجمع كبير، يُعرف باسم "نشأت"، في حي راق شمال طهران.

 

وأضاف المسؤولون الخمسة أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد، بمجرد التأكد من وجوده داخل غرفته في دار الضيافة. كما أدى الانفجار إلى مقتل حارس شخصي، بحسب "نيويورك تايمز".

 

وأدى الانفجار إلى هز المبنى وتحطيم بعض النوافذ وتسبب في انهيار جزئي لجدار خارجي، وفقاً للمسؤولين الإيرانيين، أعضاء الحرس الثوري الذين تم إطلاعهم على الحادث.

 

فيما كان هذا الضرر واضحاً أيضاً في صورة للمبنى تم مشاركتها مع صحيفة "نيويورك تايمز".

 

وبحسب المسؤولين في الشرق الأوسط، فإن هنية، الذي كان يرأس المكتب السياسي لحماس في قطر، أقام في بيت الضيافة عدة مرات أثناء زيارته لطهران، وفق المسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمشاركة تفاصيل حساسة حول الاغتيال.

 

إسرائيل لم تعترف
وقال مسؤولون إيرانيون وحماس يوم الأربعاء إن إسرائيل مسؤولة عن الاغتيال، وهو التقييم الذي توصل إليه أيضا عدد من المسؤولين الأميركيين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

 

وهدد الاغتيال بإطلاق موجة أخرى من العنف في الشرق الأوسط وإفشال المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب في غزة. وكان هنية من كبار المفاوضين في محادثات وقف إطلاق النار.

 

في حين لم تعترف إسرائيل علناً بمسؤوليتها عن القتل، لكن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أطلعوا الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى على تفاصيل العملية في أعقاب ذلك مباشرة، وفقاً للمسؤولين الخمسة في الشرق الأوسط.

 

وقال وزير الخارجية أنتوني جيه بلينكن يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتلق أي علم مسبق بمؤامرة الاغتيال.

 

نظرية الصواريخ
وفي الساعات التي أعقبت عملية القتل، ركزت التكهنات على الفور على احتمال أن تكون إسرائيل قد قتلت هنية بضربة صاروخية، ربما أطلقت من طائرة بدون طيار أو نفذتها طائرة حربية، على غرار الطريقة التي أطلقت بها إسرائيل صاروخًا على قاعدة عسكرية في أصفهان في أبريل.

 

كما أثارت نظرية الصواريخ هذه تساؤلات حول كيف تمكنت إسرائيل من التهرب من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية مرة أخرى لتنفيذ مثل هذه الضربة الجوية الوقحة في العاصمة.

 

واتضح، تمكن القتلة من استغلال نوع مختلف من الثغرات في دفاعات إيران مثل ثغرة في أمن مجمع يُفترض أنه محروس بإحكام والذي سمح بزراعة قنبلة وإخفائها لعدة أسابيع قبل أن يتم تفجيرها في النهاية.

 

فشل فشل استخباراتي
وأشار ثلاثة مسؤولين إيرانيين إلى أن مثل هذا الاختراق كان بمثابة فشل كارثي للاستخبارات والأمن بالنسبة لإيران وإحراج هائل للحرس الثوري، الذي يستخدم المجمع للخلوات والاجتماعات السرية وإيواء الضيوف البارزين مثل هنية.

 

وظل من غير الواضح كيف تم إخفاء القنبلة في بيت الضيافة. وقال المسؤولون في الشرق الأوسط إن التخطيط للاغتيال استغرق شهورًا وتطلب مراقبة مكثفة للمجمع. وقال المسؤولان الإيرانيان اللذان وصفا طبيعة الاغتيال إنهما لا يعرفان كيف أو متى تم زرع المتفجرات في الغرفة.