رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مستشار غينيا الديني لـ"الوفد": عمر الفتوى في غينيا كوناكري 10 سنوات

مؤتمر الإفتاء التاسع
مؤتمر الإفتاء التاسع 2024

قال الشيخ "الحاج محمد الأمين السوار" مستشار أمين عام مجلس الشؤون الدينية في غينيا كوناكري: أنه يشعر بالفخر الشديد لتخرجه من جامعة الأزهر الشريف، فقد عشت في مصر 11 عام منذ الشهادة الإعدادية وحتى التخرج  من كلية اللغات والترجمة، لذا تعتبر مصر دولة ثانية بل وأولى بالنسبة له.

 دور الفتوى في غينيا كوناكري 


كما وضح مستشار الشأن الديني في تصريحات خاص لبوابة الوفد الإلكترونية: أن الفتوى في غينيا كوناكري تختلف عن مصر نهائيًا، لأنه لم يكن هناك وجود للإفتاء من الأساس بشكل رسمي في غينيا قبل 10 سنوات من الأن، حتى جاء أحد الوزراء وقام بتعيين مفتي لجمهورية غينيا كوناكري لذلك.

وأشار “السوار” أن دور المفتي في غينيا كوناكري لا يظهر إلا في المناسبات الدينية، كدخول الشهر الكريم في رمضان والأعياد الإسلامية، ليخرج للمواطنين للتحدث عن المناسبات الدينية، أما غير ذلك فلا يوجد له دور يُذكر في الحياة الاجتماعية. 
 



الوحدة الوطنية في غينيا كوناكري 


تابع “السوار” في حديثة عن الوضع الديني في غينيا كوناكري أن هناك ثلاث طوائف دينية في جمهورية غينيا، وهما المسلمون بنسبة حوالي95%، والمسيحيون تقريبًا 3 %، وما يقرب من 2% مُلحدين، وجميعهم في تعايش أخوي وتفاهم، يخلو من أي اضطهاد ديني.
 



البناء الأخلاقي في غينيا كوناكري 


أكد المستشار الديني أنه لا يرى في مصر كثافة في الإقبال على دور العبادة، كالازدحام الذي يشهده في مساجد غينيا كوناكري، فالشعب الغيني يهتم بالدين من الكبير والصغير والنساء والرجال وحتى الجامعات، ونشكر الله على ذلك. 


وتحدث عن أهمية البناء الاخلاقي في كل دول العالم، حيث أصبحت التكنولوجيا تؤثر بشكل سلبي على تربية الأبناء والفتيات نتيجة الاستخدام الغير منضبط للهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، والحل الوحيد لمعالجة التدهور الأخلاقي الجاري بسب العالم المتسارع يكمن في العودة للقرآن الكريم والآداب الإسلامية، فقد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم  في سورة القلم فقال عزوجل: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)"، وحين سُألت السيدة عائشة عنه صلى الله عليه وسلم قالت في صحيح مسلم: "كَانَ خُلُقُ نَبِيِّ اللَّه ﷺ الْقُرْآنَ"، فقد كان قرأنًا يمشي على الأرض، لذا فالحل الوحيد لبناء الأخلاق هو القرآن وآداب الإسلام التي علمها لنا نبي الإسلام.
 


 مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024

 

وقد جاء ذلك خلال مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024، والذي أٌقيم على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.