"تغير المناخ.. أسبابه وكيفية المواجهة" ضمن نقاشات ثقافة الفيوم

شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة الفرعية.

وفي السياق، شهدت مكتبة الطفل والشباب بمركزسنورس محاضرة بعنوان " تغير المناخ .. أسبابه وكيفية المواجهة " تحدث فيها الدكتور عمر صوفي، والذي قال أن الأنشطة البشرية هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز حيث تسهم بنحو 75% من التلوث، ويساهم تغيّر المناخ بشكل مباشر في حدوث حالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن موجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات والعواصف الاستوائية والأعاصير، التي تتزايد من حيث الحجم والتواتر والشدة، ويفرض ذلك علينا العمل على الحد من التلوث وترشيد الطاقة والمياه وتقليل الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وإستخدام الطاقة النظيفة المتجددة وإعادة تدوير المخلفات.

وفي سياق آخر، شهدت المكتبة أيضا عرض غنائي لفريق الموهوبين من رواد المكتبة احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، قدم خلاله الأطفال عددا من الفقرات الغنائية، بدأت بالأغاني الوطنية منها "خلي السلاح صاحي، صورة، بلدي" إشراف الفنان إميل الفنس- مشرف الأنشطة الفنية بالمكتبة- تلاها كلمة أحمد حلمي عن ثورة يوليو، وما قدمته للشعب المصري.

"المناخ والأنشطة الخضراء" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

وعقدت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان " المناخ والأنشطة الخضراء" تحدثت فيها أمل خالد إبراهيم- أخصائي تعليم الكبار- بمركز محو الأمية بالشواشنة عن الآثار الناتجة عن تغير المناخ منها زيادة مخاطر الجفاف فيما يخص الزراعة ويؤثر بالتالي على المحاصيل ويزيد الجفاف البيئي من ضعف النظم البيئية، فيما شهد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "أهمية القراءة" تحدث فيها عزام عبد الجواد -مدير الموقع- عن تفاصيل مسابقة "مصر تقرأ" موضحا أن القراءة تنير العقل وتزيد الوعي عند الانسان مما يجعله قادرا على التعامل مع الآخرين ويتجنب الوقوع في الأخطاء، فالانسان المثقف يجعلنا نحيا في مجتمع يحترم الآخر ويحافظ على حقوقه.