رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعليق أردوغان على اغتيال إسماعيل هنية

أردوغان وإسماعيل
أردوغان وإسماعيل هنية

علق الرئيس التركي رجدب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، على حادث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

 

وقال أردوغان عبر صفحته الشخصية بموقغع التواصل الإجتماعي تويتر: “ إنني أدين بشدة عملية الاغتيال الغادرة، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”.

أردوغان يعلق علي حادث إغتيال إسماعيل هنية

وأضاف أردوغان: "  "هذا الاغتيال عمل حقير يهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية، ومقاومة غزة المجيدة، والنضال العادل لإخوتنا الفلسطينيين، وإضعاف معنويات الفلسطينيين وترهيبهم". 

 

وتابع أردوغان: “ إن الهدف من اغتيال أخي إسماعيل هنية، هو نفس الهدف من الاعتداءات المقززة على الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي والعديد من الشخصيات السياسية، إلا أن الهمجية الصهيونية لن تتمكن من تحقيق أهدافها كما حدث حتى الآن”.

 

وواصل أردوغان: “ نأمل من الموقف الأقوى للعالم الإسلامي والتحالف الإنساني، أن ينتهي الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل على جغرافيتنا، وخاصة القمع والإبادة الجماعية في غزة، وأن تجد منطقتنا وعالمنا السلام”.

 

وأردف الرئيس التركي: “ ولهذا السبب، فإننا كتركيا سنستمر في تجربة كل الوسائل، وطرق كل الأبواب، ودعم إخواننا الفلسطينيين بكل وسائلنا وبكل قوتنا.. وسنواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطين الحرة وذات السيادة والمستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

وأتم أردوغان: “ رحم الله أخي إسماعيل هنية الذي استشهد نتيجة الهجوم الشنيع، وأتقدم بالتعازي لعائلته ولإخواننا في غزة وفلسطين والعالم الإسلامي”.

 

ونعت حركة حماس، اليوم الأربعاء، وفاة الحارس الشخصي لـ إسماعيل هنية، الذي استشهد معه في حادث إغتيال فجر اليوم في العاصمة الإيرانية طهران.

 

وأكدت وسائل إعلام رسمية في طهران إعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

 

وجاء اغتـيال هنية من خلال استهدافه بصاروخ موجه اخترق جسده مباشرة.

 

3 جهات تتوعد إسرائيل بالانتقام بعد اغتيال إسماعيل هنية


بمجرد الإعلان عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، صدرت عن إيران وحزب الله وكتائب القسام بيانات وعيد بالانتقام لهنية، وتهديد بتكلفة إسرائيل ثمنا باهظا على فعلتها.


 

لكن تسلسل الأحداث منذ بدء الحرب في قطاع غزة يفيد أن الردود الإيرانية لا تتجاوز مستوى البيانات أو الهجمات غير المكتملة، فهنية لم يكن القائد الأول الذي ترتفع لأجله لهجة التهديد، وربما لن يكون الأخير.

 

 

المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، قال إن من "واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة".