رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صورة شنيعة.. حلمي النمنم يهاجم حفل افتتاح الأولمبياد بسب الإساءة للمسيح (فيديو)

حلمي النمنم وزير
حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن افتتاح أولمبياد باريس بهذه الصورة الشنيعة، كان حالة من الغشم الفني أو الثقافي، مشيرًا إلى أن فرنسا اعتذرت عن هذا المشهد، وعن عدم احترام السيد المسيح عليه السلام.

فرنسا صاحبة الثورة الأم في العالم

وأضاف حلمي النمنم، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن فرنسا ترى نفسها أنها تسبق الأمريكان في الحضارة، وهي صاحبة الثورة الفرنسية الثورة الأم في العالم، ولذلك لدى فرنسا حرصت على إظهار تميزهم ليس فقط عند أوروبا، ولكن عند الولايات المتحدة الأمريكية. 

وأشار حلمي النمنم إلى أن الإمام جلال الدين السيوطي الذي يعد من أفقه فقهاء الإسلام، كان لديه بعض الدراسات في العصر المملوكي عن العلاقة  الحميمة بين الرجل والمرأة، في ظل إنتشار ظاهرة الغلمان والجواري في المجتمع، ولهذا استشعر الفقهاء القلق، وشجعوا على التقارب بين الجنسين.

ومن جانبه، أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في باريس عاصمة فرنسا.

وشدد وزير الأوقاف على أن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله (عز وجل) ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فالأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة، كما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إخوةٌ لعَلَّاتٍ؛ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهُم واحدٌ ، وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ"، وهم صفوة خلق الله (عز وجل) والمساس بنبي واحد منهم عدوان على الأنبياء الكرام جميعا

وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة إلى أنبياء الله (عز وجل) تطرف وازدراء للأديان يجرمه القانون الدولي، كما تحرمه الأديان السماوية، وأن الإساءة والإهانة للمسلمين والمسحيين في مقدساتهم بل وإلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، وأنه لا يمكن التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية


ودعا  وزير الأوقاف كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم الأنبياء الكرام، وتطفيء نيران الفتن، وتنشر في مختلف المنابر الفكرية والثقافية ووسائط التوصل والسوشيال تعريفا صحيحا بسيدنا محمد وسيدنا المسيح عيسى بن مريم، وما جاءوا به من الهدى والنور، والإكرام للإنسان، والتجمل بالأخلاق مع المعتدي والمسيء.