رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لا ننتظر اعتذارًا.. الكنيسة الأرثوذكسية تعلق على الإساءة للمسيح بحفل افتتاح الأولمبياد

 القمص موسى إبراهيم،
القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية

علق القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، على الإساءة للسيد المسيح في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 ، قائلا:" الموضوع أكبر من الإساءة، وإنما هو تكريس لتوجهات ترفضها الأديان".

 بيان الكنيسة لمواجهة المفاهيم التي يتم محاولة فرضها

وأضاف متحدث الكنيسة  الأرثوذكسية، خلال  مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن هذه التيارات والسلوكيات بها تعدي على الإنسان وقيمته، لافتا إلى أنهم لا ينتظرون اعتذار بالمعنى المفهوم، حيث جاء بيان الكنيسة لمواجهة المفاهيم التي يتم محاولة فرضها.

و أشار المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إلى أن موقف الكنيسة تجاه الديانة الإبراهيمية هو الرفض القاطع للإساءة، وهى محاولة فاشلة، ودروس التاريخ تعلمنا أن هناك الكثير من المحاولات السياسية والفكرية التي قامت ضد القيم، وجميعها باءت بالفشل، وكل هذه الدعوات ستأخذ وقتها وتسقط، مشددا على رفض الكنيسة القاطع لأفكار المثلية.

ومنجانبه، أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الإساءة للسيد المسيح (عليه السلام) في افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت في باريس عاصمة فرنسا.

وشدد وزير الأوقاف على أن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله (عز وجل) ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فالأنبياءُ جميعًا منهج واحد وذات واحدة، كما يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إخوةٌ لعَلَّاتٍ؛ أمَّهاتُهُم شتَّى ودينُهُم واحدٌ ، وإنِّي أولى النَّاسِ بعيسى ابنِ مريمَ"، وهم صفوة خلق الله (عز وجل) والمساس بنبي واحد منهم عدوان على الأنبياء الكرام جميعا

وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة إلى أنبياء الله (عز وجل) تطرف وازدراء للأديان يجرمه القانون الدولي، كما تحرمه الأديان السماوية، وأن الإساءة والإهانة للمسلمين والمسحيين في مقدساتهم بل وإلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، وأنه لا يمكن التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية


ودعا  وزير الأوقاف كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم الأنبياء الكرام، وتطفيء نيران الفتن، وتنشر في مختلف المنابر الفكرية والثقافية ووسائط التوصل والسوشيال تعريفا صحيحا بسيدنا محمد وسيدنا المسيح عيسى بن مريم، وما جاءوا به من الهدى والنور، والإكرام للإنسان، والتجمل بالأخلاق مع المعتدي والمسيء.