عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

افتتاح المؤتمر السنوي للدراسات العليا وللبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس

جانب من الحضور
جانب من الحضور

شارك اللواء ماهر كامل هاشم السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، في افتتاح فاعليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي: آفاق وتحديات".

حيث يقام المؤتمر هذا العام بمشاركة ٣١ جامعة مصرية وعربية يمثلون ٩ جنسيات مختلفة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.

وذلك بحضور إمينج لاسليم، مستشار الشئون الإعلامية والثقافية والتربوية بسفارة الجمهورية الإندونيسية الدكتور رحمت رئيس جامعة مصر التكنولوجية الدولية، الدكتور طارق عبد الملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة للتكنولوجيا، والدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية.

وقد شهد المؤتمر حضور كوكبة من رؤوساء الجامعات، والمستشارين الثقافيين بالسفارات المختلفة، ونواب رؤساء الجامعات، وممثلي الهيئات الدولية Fulbright, British Council, JSPS, JICA, DAAD, AvH, MEXT, SSAS، والسادة عمداء ووكلاء الكليات بالجامعة.

وأكد رئيس جامعة جامعة قناة السويس أن المؤتمر يمثل محطة هامة لتبادل الأفكار والخبرات بين الأكاديميين والباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، وهذا العام يحاكي مؤتمر " الذكاء الاصطناعي" أحدث الموضوعات التي تتطلب الاهتمام بها والتباحث حولها وامتلاك مهاراتها للاستفادة منها في إثراء البحث العلمي.

وأشار السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية إلى أهمية البحث العلمي في مجال تكنولوجيا التعليم في تطبيق الذكاء الاصطناعي إلى تطوير بيئات التعلم الإلكترونية؛ لزيادة فاعليتها في تحقيق نواتج التعلم المختلفة، وذلك من خلال الدراسات العلمية المتخصصة للتعرف على خصائص المتعلمين واحتياجاتهم، وتحقيق الأهداف التعليمية بكفاءة وفاعلية.

وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية متقدمة، بل هو ثورة حقيقية تعيد تشكيل ملامح العالم كما نعرفه في هذا السياق، فإن أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي تزداد بشكل متسارع، حيث يفتح لنا آفاقًا واسعةً من الإمكانيات لتحسين وتطوير طرق البحث والإبداع والاكتشافات الجديدة.

وأضاف مستشار الشئون الإعلامية والثقافية والتربية بسفارة الجمهورية الإندونيسية بالقاهرة أن العلاقات القوية بين مصر وإندونيسيا والتي تشمل، البعد السياسي فمصر دولة اعترفت باستقلال إندونيسيا وأول من دعمها للحصول على استقلاها، والبعد الاقتصادي وأن مصر من أوائل الدول الداعمة للتجارة مع إندونيسيا "فمصر وإندونيسيا دولتين متكاملتين"، البعد الثقافي والتربوي فإن الجالية الإندونيسية بجامعة الأزهر  كبيرة جدًا، ونتطلع إلى مزيد من المؤتمرات والبحوث المشتركة وتنظيم زيارات إلى إندونيسيا، مقدمًا قصيدة شعر لحبه لمصر ودعمها لإندونيسيا.

وفي كلمته أوضح مدير مركز التحول الرقمي ونائب رئيس المؤتمر "حقائق وأرقام" حول المؤتمر، مشيرًا إلى أن الاستعداد للمؤتمر بدأ منذ شهر مايو الماضي للخروج بفكرة جديدة وعنوان متميز للمؤتمر وتحديد موضوعاته ومحاوره، ثم تصميم نموذج للذكاء الاصطناعي "زين" لتقديم أهداف ومحاور ومسارات المؤتمر، ووضع استمارة التسجيل عبر الموقع الخاص بحجز المؤتمر، وخلال أسبوع من الإعلان عن فتح باب التسجيل أصبح المؤتمر لأول مرة محور البحث الأول على جوجل فيما يخص مؤتمرات الدراسات العليا، وبإغلاق باب التسجيل أصبح المشاركين بالمؤتمر ٣١ جامعة من داخل مصر وخارجها، بإجمالي ١٢٣٤ مسجل تسجيل ناجح ومستكمل بياناته، ويشارك بالمؤتمر ٩ جنسيات "فلسطين، سوريا، الصين، السعودية، العراق، اليمن، الأردن، السودان، إندونيسيا"، مشيرًا إلى أن عدد الأوراق العلمية المشاركة بالمؤتمر ٨٩ ورقة علمية ما بين "بحث تطبيقي، رسالة ماجستير، دكتوراة"، ويتم التحكيم بالقطاعات الأربعة (قطاع العلوم الصحية، العلوم الأساسية، العلوم الإنسانية، العلوم الهندسية) من خلال ٣٧ أستاذ من القامات العلملية بجامعة قناة السويس، وصولًا إلى اليوم الذي يشهد انطلاق المؤتمر.

ومن الجدير ذكره، أن الأبحاث بالمؤتمر مقسمة إلى أربع قطاعات " قطاع العلوم الصحية، قطاع العلوم الأساسية، وقطاع العلوم الهندسية، وقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وسوف تقام على هامش المؤتمر أنشطه متنوعة منها مسرحيات وتقديم شعر وغناء ومعارض فنيه، ونماذج من موائد الشعوب التي تظهر العادات والتقاليد للبيئات المختلفة.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة بتكريم وإهداء درع الجامعة للواء ماهر كامل السكرتير العام المساعد للمحافظة الإسماعيلية.