رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محتجون إسرائيليون يقتحمون معسكر سديه تيمان

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجموعة من المحتجين الإسرائيليين اقتحمت معسكر سديه تيمان اليوم، وذلك عقب الإعلان عن التحقيق مع 9 جنود متهمين بتعذيب أسرى فلسطينيين.

 

وذكرت التقارير أن المحتجين، الذين كانوا يعبرون عن غضبهم من الاتهامات الموجهة إلى الجنود، قاموا بالدخول إلى المعسكر رغم الإجراءات الأمنية المشددة. ورفع المحتجون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الجنود ووقف التحقيقات ضدهم.

 

وقال أحد المحتجين: "هؤلاء الجنود يدافعون عن أمننا ويخاطرون بحياتهم لحمايتنا. نحن هنا لدعمهم والوقوف ضد أي محاولات لتجريمهم على أفعال قاموا بها في سياق مهامهم العسكرية."

 

وأضافت وسائل الإعلام أن قوات الأمن داخل المعسكر حاولت احتواء الموقف وإخراج المحتجين دون وقوع أي اشتباكات. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لمنع تكرار الحادث.

 

وكانت الشرطة العسكرية قد أعلنت في وقت سابق عن توقيف 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم بتهم تعذيب أسرى فلسطينيين، مما أثار جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي وأدى إلى انقسام الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الإجراءات.

https://x.com/khaberni/status/1817907153799123085

 

إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشرطة العسكرية توقف 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم في تهم تعذيب

 

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن الشرطة العسكرية أوقفت 9 جنود من معسكر سديه تيمان للتحقيق معهم بتهم تعذيب.

 

وأفادت الإذاعة أن الجنود المحتجزين يواجهون اتهامات بممارسة التعذيب والمعاملة غير الإنسانية ضد معتقلين فلسطينيين. وأكدت الشرطة العسكرية أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث وضمان محاسبة المتورطين.

 

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد. أي سلوك ينتهك حقوق الإنسان والقوانين العسكرية غير مقبول على الإطلاق، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال."

 

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يلتزم بمعايير صارمة تتعلق بمعاملة المعتقلين وضمان احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف.

 

وأثارت هذه الأخبار ردود فعل غاضبة من قبل منظمات حقوق الإنسان، التي طالبت بإجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.

 

وقال ممثل عن إحدى منظمات حقوق الإنسان: "يجب أن تكون هناك شفافية كاملة في التحقيقات، ويجب محاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأفعال الشنيعة. لا يمكن أن يكون هناك تهاون في مواجهة هذه الجرائم ضد الإنسانية."