تجدد القصف الإسرائيلي على عدة بلدات بجنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الإثنين، عن تجدد القصف الإسرائيلي على عدة بلدات جنوب لبنان من قبل طائرات صهيونية.
الطائرات الحربية والمسيرات الصهيونية شنت غارات عنيفة استهدفت بلدات جنوب لبنان ك “عيتا الشعب”، و “طير حرفا”، و “الخيام”، و “شيحين”، و “كفر كلا”, و “يارون”، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة “ميس الجبل” بالتزامن مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي وخرق جدار الصوت في الأجواء اللبنانية.
كان الطيران الحربي الصهيوني قد شن بعد منتصف الليل وحتى قرابة الفجر، عددا من الغارات المتتالية على أطراف بلدات “العباسية” و “طيردبا” و “طورا” في قضاء صور، مستهدفا منطقة مفتوحة لم تؤد إلى إصابات جنوب لبنان .
يذكر أن أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت منزلا ببلدة مركبا جنوبى لبنان بغارة جوية.
غارة جوية إسرائيلية تستهدف منزلا ببلدة مركبا جنوبى لبنان
ولقي 12 شخصًا من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتلة مصرعهم، بينما أُصيب العشرات وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بسبب سقوط صاروخ تم إطلاقه على ملعب كرة قدم، وتتراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا، وتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث.
وتعتبر مجدل شمس، واحدة من القرى التي بقيت في أراضي الجولان المحتلة بخلاف 163 قرية قام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهلها بعد احتلالها عام 1967، ومنذ قرار ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية في عام 1981، بدأت إسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية.
خارجية لبنان تطالب بتحقيق دولي في هجوم الجولان
ودعا وزير خارجية لبنان الأحد إلى إجراء تحقيق دولي في الغارة التي أسفرت عن مقتل 12 شخصا بينهم أطفال في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، محذرا من رد انتقامي واسع النطاق.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب على منصة التواصل الاجتماعي X : "تحقيق دولي أو اجتماع للجنة الثلاثية يعقد من خلال اليونيفيل لمعرفة الحقيقة" حول المسؤول عن الهجوم".
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا إيراني الصنع أطلقته جماعة حزب الله اللبنانية يوم السبت أصاب ملعبا لكرة القدم في مجدل شمس، وهي بلدة درزية في الجولان السوري المحتل، مما أسفر عن مقتل أطفال ومراهقين كانوا يلعبون هناك.
