رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"التوك توك" منبع الإجرام بالإسكندرية.. والأهالي: نعيش في خطر

التيك توك يتحدى جميع
التيك توك يتحدى جميع القوانين

يعيش أهالي محافظة الإسكندرية، حالة من الغضب الشديد، بسبب تفاقم ظاهرة انتشار التكاتك بالشوارع الرئيسية و الجانبية، التي تُسببت ازدحامًا مروريًا خانقًا، بخلاف عن  حوادث وسلوكيات "بلطجة" و"مضايقات" يتعرض لها المارة، خاصة الفتيات والسيدات، من قبل شباب وأطفال يقودون تلك المركبات.

وأصبح التوك توك مرض تفشى في شوارع عروس البحر المتوسط ويشوه صورتها خاصة أمام السياح، وذلك بعد أن انتشرت في الآونة الأخيرة بميادين وشوارع المدينة  يقودها شباب وأطفال عكس الاتجاه والقانون، مما يؤدي إلى تزايد أعداد الحوادث.

ورصدت "الوفد " من خلال جولتها فى شوارع الإسكندرية، وجود عدة مناطق متفرقة على مستوى محافظة الإسكندرية سواء المناطق الراقية أو الشعبية يتمركز بها التوك توك، ففى قرى أبيس يعد التوك توك وسيلة النقل الأساسية، نظراً لعدم وجود مواصلات داخلية بتلك القرى، كما يربطها بالمواصلات التى تربط تلك القرى بوسط المدينة. كما يتمركز بمنطقة سموحة والإبراهيمية ببعض الشوارع التى لا يوجد بها مواصلات كما يصعب الدخول لها بالسيارات مثل شارع «النصر» وشارع الجواهر والحضرة الجديدة والقديمة، فيما يوجد التوك توك بكثرة بكل من مناطق سيدى بشر قبلى والمندرة قبلى والعصافرة، وتعد تلك المناطق من أعلى المناطق التى يوجد بها التوك توك. كما يعتبر التوك توك وسيلة انتقال هامة فى منطقة العامرية وبرج العرب ومنطقة العجمى.

رغم ذلك فإنه مثل فى الفترة الأخيرة خطراً كبيراً على أمن المواطنين، الأمر الذى طالب من أجله الآلاف من المواطنين بتقنينه وإزالة العشوائية التى يمثلها، وتخصيص أماكن له.

قال أحمد سلامة منسق حماية حقوق الإنسان، نحن نعيش  حالة خوف من التوك توك  بسبب سيره على الطرق السريعة كالطريق الدائري، وهو ما يعرض حياة المواطنين  للخطر إضافة إلى أن السائق قد يكون طفلًا لا يتجاوز 18 عامًا وربما 10 سنوات، وخصوصا في القرى والأحياء الشعبية  التى  تشهد بداية لظاهرة قيادة القاصرين، الأمر الذي يتطلب تدخلًا عاجلًا من المحليات. للتصدى لازمة "التوك توك"، وقيادة صغار السن لها وهو ما تسبب فى ارتفاع معدل الجريمة التى تتم بواسطة "التوك توك".

كما نطالب بشن حملات مكثفة لمصادرة التكاتك المخالفة لقواعد المرور، وفرض عقوبات رادعة على أصحابها، ووجود دوريات أمنية مكثفة للحد من ظاهرة "البلطجة" وضمان سلامة المارة.

وأكد ياسر منصور، محامى، قيادة الأطفال للتوك توك ليست خطر على المواطن فقط بل هى كارثة كبرى  وجود أطفال يعملون علي التكاتك فنجد الطفل لا يتجاوز الـ 18 عامًا ويقود مركبة "التوك توك" وبدون رخصة وهو ما يجعلنا أما ظاهرة قيادة القاصرين.  

ويضيف أن قانون المرور للأسف لا يفرض عقوبة على القيادة بدون رخصة ويكتفي في المادة 80 بالسماح بالتصالح في حال ضبط سائق بدون رخصة ويكون التصالح بدفع غرامة قيمتها 500 جنيه يتسلمها ضابط المرور في الحال ويكمل السائق طريقه دون اعتراض أحد له، لذلك يلزم إعادة النظر إلى المادة 80 بقانون المرور، وأن نسمح بالتصالح في الحالات التي لا تمس حياة المواطنين كالانتظار مثلا في الممنوع، أما الحالات التي تمس أرواح المواطنين كالقيادة بدون رخصة أو أن يكون السائق طفلًا قاصرًا،  فيطالب بعدم التصالح فيها؛ بل وتغليظ عقوبة الغرامة وإضافة الحبس. وشدد على أن منح التراخيص للبعض القليل من مركبات «التوكتوك» لا يكفي لحماية المواطنيين من مخاطرها، فلا توجد أية رقابة على تلك المركبات وقائديها، وأغلبهم من الأطفال، أو ممن لهم سوابق جنائية، وهم يشكلون خطورة داهمة، على كل طبقات المجتمع، حيث شهد نفق 45 خلال الفترة الماضية موقف خاص للتكاتك ممكن تسبب في زحام مروري بالأخص أن تلك المنطقة تعتبر سياحية في فصل الصيف أيضا بعد افتتاح الممشي السياحي و شاطئ البروفاچ وجزيرة الدهب مما يشكل خطورة علي المصطافين القادمين من مختلف محافظات الجمهورية وهذا لا يليق بمحافظة ساحليه مطالباً بضرورة إيقاف تلك المركبات، وإحلالها بمركبات مرخصة تنطبق عليها الشروط اللازمة لتسير مركبات الأجرة، ولا بد من التصدي لتلك الظاهرة ولأخطارها.

التوك توك يحتاج رقابة صارمة 

قال سعيد صادق، موظف، مشكلة التكاتك أصبحت ظاهرة تُشكل عبئًا على حركة المرور و تُمثل أيضًا مخاطر حقيقية على سلامة المارة، خاصة مع انتشار ظاهرة "البلطجة" والمضايقات من قبل بعض الشباب والأطفال الذين يستقلون   التوك توك لافتا أنه لابد فرض رقابة صارمة على تراخيص التكاتك والتأكد من مطابقتها للمواصفات والشروط وايضا تخصيص مسارات محددة لسير التكاتك بعيدًا عن الطرق الرئيسية وشن حملات مكثفة لمصادرة التكاتك المخالفة لقواعد المرور وفرض عقوبات رادعة على أصحاب التكاتك المخالفين و توفير بدائل آمنة وفعالة للنقل العام في المنطقة مؤكداً أن ظهارة التكاتك ليست تأثر على المرور ولكن تم تقديم العديد من الشكاوى إلى تعرض فتيات وسيدات للتحرش اللفظي والإيماءات المسيئة، ناهيك عن بعض حالات التلامس الجسدي، مما يُخلق شعورًا بالخوف والرهبة لدى النساء والأطفال عند التنقل في الشوارع.  فيوجد من يقوم باستخدامها فى ترويج المخدرات وبيعها أمام أعين الجميع، كما يستخدم فى الجرائم الأخرى كالسرقة وتثبيت المواطنين وسرقة حقائب السيدات، والاغتصاب وخطف الفتيات.

تقول إيمان محمود، موظفة، إننى أقيم بمنطقة طوسون ورغم أن التوك توك هناك وسيلة للانتقال السريعة هناك إلا أن التوك توك كارثة بكل المقاييس وأصبحت أعداده فى الشارع يزيد عن أعداد سكان  المنطقة ومعظمهم سائقى التوك توك يعملون بدون تراخيص ويتسببون فى معظم الجرائم التى تحدث داخل المدينة، ويتعاطون المخدرات صباحاً ومساء، ويتاجرون فيها داخل مركابتهم ومعظمهم أطفال لا يتعدون 15 عاما ولا يوجد أى رقابة عليهم أو حملات مرورية.

استكملت الحديث نعمة السيد، ربة منزل، التوك توك خطر على المواطنين والأطفال جارتى تعرضت لحادث بشع بسبب التوك توك  ذهبت إلى السوق لشراء متطلبات المنزل بعد أن خرجت من عملها وبعد أن انتهت وفى طريقها إلى المنزل قام توك توك بخطف حقيبتها ودفعها على الرصيف وإصابتها بنزيف في المخ وكسر فى الجمجمة وفارقت الحياة، وتركت خلفها أسرة بلا أم بسبب جرائم أطفال يقدون دراجات بخارية وهم تحت تأثير المواد المخدرة.

وتساءلت من المسئول عن تلك الكوارث التى تحدث كل يوم من سائقى التوك توك ولا يوجد رادع لهم"، وناشدت محافظ الإسكندرية الجديد بالتصدى لظاهرة التوك توك والحوادث التى يتسبب فيها  بضرورة التدخل لمواجهة كوارث السائقين الصغار بحق المجتمع.

قال عبد الله السيد عامل بمنطقة غبريال، نظرا لأنى أحضر من شغلى متاخر ليلا أشاهد منظر بشع من بعض سائقى  التوك توك يتعاطون الحقن المخدرة بجوار المنزل، ويبيعون شرائط الحبوب المخدرة، بل وتعدى الأمر حيث قام أحد سائقى التوك توك بالتسلل إلى المنزل المجاور وقام بسرقة أنبوبة بوتاجاز حاملاً فى يده سلاحا أبيض، لكى يبيعها ويتعاطى بثمنها المواد المخدرة من التجار.

مؤكداً أنه أصبح كارثة يومية تهدد المواطنين تحت مرآى ومسمع المسئولين وعلى رأسهم المحافظة، دون تحرك أحد لتقنين هذه المشكلة والحد منها، وكأنهم ينظرون إليها بشكل آخر لا نراه فيقوم سائقى التوك توك بصدم المارة والهروب دون رادع.

التوك توك يسبب ذعر وفزع 

قال مجدى سليمان أحد سكان منطقة سيدى بش، إن مشكلة ظاهرة التكاتك من المشكلات التواجه مدينة الإسكندرية والتي تعتبر من المحافظات الساحلية التي يأتي ليها الزائرين و المصطافين من جميع أنحاء الجمهورية مؤكداً أن انتشار تلك الظاهرة إثر خوف و ذعر المواطنين بسبب أن من يقدونها في سن صغير لافتاً إنّ حلّ مشكلة التكاتك يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع الجهات المعنية، بدءًا من الأهالي مرورًا بالأجهزة التنفيذية وصولًا إلى إدارة المرور، وذلك لضمان بيئة آمنة وصحية لجميع المواطنين.

وأضاف إبراهيم حسن بالمعاش أحد الأهالي بمنطقة المندرة، أن الحياة بنطاق المنطقة أصبحت لا تطاق بسبب انتشار "التكاتك" على مرأى ومسمع من الجميع، ذلك غير الأفعال التي تحدث من بعض السائقين كمعاكسة البنات وتشغيل أغانٍ بأصوات مرتفعة، وتحديد الأجرة على حسب أهوائهم، مضيفا أن الوقوف العشوائي، والسير عكس الاتجاه، هما السمة الغالبة لهذه المركبة، غير الاختناقات المرورية، والسير برعونة، ما يتسبب في تعريض حياة المواطنين للخطر، بالإضافة إلى أن وراء كل مصيبة هى التوك توك، فأكثر وقائع خطف حقائب السيدات ترتكب بسبب التوك توك، وذلك نتيجة لغياب الرقابة، والحل ليس فى منعه، بل فى وضع ضوابط لتنظيمه داخل المدينة، وإلزامه بالترخيص لضبط المخالفين منهم، ولتوفير الحماية اللازمة للمواطنين وطالب المسئولين بوضع حل جذري لتلك المشكلة، خصوصا أن قائدي تلك المركبات معظمهم من الأطفال.

"التوك توك" سبب التسرب من التعليم 

وقالت " سهير طه " مدرسة من قاطنى منطقة باكوس، ليست ظاهرة التوك توك فقط هى الخطيرة بل كارثة بسبب قيام  الأطفال بقيادة التوك توك والسير عكس الاتجاه مما يُسهل التسرب من التعليم، ويشجع الكثير من الأطفال القُصر على الانخراط في دوائر البلطجة وتعاطي المخدرات، حيث زادت عمليات التسرب من التعليم بانتشار التوكتوك، وتحوله لظاهرة سلبية، نظرا لوجود مصدر دخل سهل للصغار لا يحتاج للمذاكرة والاستيقاظ مبكراً، أو للصبر والالتزام لاحتراف مهنة أو حرفة يدوية، فأصبحت أغلب الفئة التي تعمل على التوكتوك من الأطفال مما أدى لنتائج غاية في الخطورة.

وأضافت أنّ التصدي لهذه المشكلة يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة لتنظيم حركة التكاتك، و فرض قواعد المرور، ومكافحة ظاهرة البلطجة والمضايقات والالتزام بقواعد المرور، والإبلاغ عن أي مخالفات، والتعاون مع الجهات المعنية وضع ضوابط صارمة لتنظيم حركة التكاتك، بما في ذلك تحديد مسارات محددة ومنع تواجدها في بعض المناطق وفرض قواعد تكثيف حملات المرور لمراقبة التزام سائقي التكاتك بقواعد المرور، وتطبيق العقوبات على المخالفين و زيادة تواجد رجال الأمن في المناطق، والتعامل بحزم مع أي سلوكيات بلطجية أو مضايقات.

أكملت الحديث عبير احمد، موظفة، أثناء استقلالى تاكسى فى العودة من العمل وعقب دخوله شارع سينما ليلى فوجئنا بسائق توك توك ماشي عكس اتجاه وقف أمام عربية ومصمم يرجع العربية مع أن هو اللي غلطان وفي الآخر حدثت مشادة بينه وبين صاحب العربية قلبت لخناقة راح سواق التوك توك خلع ملابسه بالشكل ده وانهال بالسب والشتيمة والضرب على صاحب العربية هل يعقل أن صاحب التوك توك  يأكل عيش بأنه يمشي عكس اتجاه ويعطل المرور ومصالح الناس ويتعارك مع الناس ويتعدى عليهم ؟؟ ده غير بقى حوادث السرقة باستخدام التوك توك ..