رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شعبة الخضروات تطالب بمتابعة حجب "البطاطس" بالسوق المحلي

ازمة البطاطس
ازمة البطاطس

قالت شعبة الخضروات والفاكهة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة ارتفاع البطاطس والتي تصدرت المشهد في السوق المصري في الأيام القليلة الماضية تأكد ضرورة وجود توزان مابين التصدير لجلب العملة الصعبة، وخلق توازن بالسوق المحلي بتوفير البطاطس للمستهلك.

من جانبه قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، إن سعر جملة البطاطس بسوق العبور وصل لـ 23 جنيهاً، مضيفاً هو سعر كبير مقارنة بالموسم الماضي والذي بلغ من 7 إلي 12 جنيهاً للجملة، مضيفاً هناك ضرورة لوجود توزان مابين العقود التصديرية لمصر بخصوص البطاطس وضرورة وجود رصيد كافي للسوق المصري والمستهلك.

وأشار النجيب فى تصريح صحفى إن الدولة مهتمة بتعزيز الأرصد الدولارية من الصادرات المصرية للبطاطس، ولكن خلق توزان بالسوق المحلي أمر شديد الأهمية، خصوصاً مع وجود تباين في أسعار السلع في الفترة الأخيرة وسط رقابة قوية من قبل الدولة لإعادة السيطرة علي السوق وتخفيض أسعار السلع بشكل مناسب للمستهلك.

وأكد النجيب، مصر تحترم تعاقدتها وتلتزم بما  تم إبرامه سابقاً مع الدول المختفلة، مضيفاً لسنا ضد التصدير، ولكن وجود إنفلات في السوق المحلي أمر شديد الخطورة، مشيراً إلي أن كميات البطاطس التي تدخل لأسواق الجملة انخفضت بشكل كبير  في الفترة الماضية، بسبب الأزمة، مشدداً نطلب من الجميع العمل علي وضع حل سريع لأزمة البطاطس حتي لاتتفاقم في الأيام القليلة الماضية.

من جانب اخر كان قد رفض حسين ابو صدام نقيب الفلاحين  المطالبات بوقف تصدير البطاطس، موضحا أنها ثاني أكبر منتج مصري يتم تصديره بعد الموالح بنحو مليون طن سنويا، قائلا: "البطاطس مينفعش نوقف تصديرها مش كل حاجة تغلى نقول ووقفوا التصدير، لأنها ثاني أهم منتج مصري يصدر للخارج، ووقف التصدير؛ سيكون كارثة على المزارعين".

وأضاف أن هذه الدول تعد مصدرا رئيسيا لتقاوي البطاطس، وبالتالي فإن وقف التصدير سيلحق ضررا كبيرا بالمزارعين، داعيا المواطنين إلى البحث عن بدائل للبطاطس، قائلا: “عندنا عروات أخرى قادمة من محصول البطاطس، لا يجوز وقف التصدير بسبب فترة قليلة، الناس المفروض تبحث عن بدائل غيرها، يعني أنت عايز كل حاجة النهاردة رخيصة!”.

وحذر من أن استيراد الحكومة للمنتجات بكميات كبيرة يؤدي إلى انخفاض أسعارها، ويتسبب في توقف المزارعين عن زراعتها في العام التالي ومن ثم تقليص المساحات المزروعة في المستقبل.

وسبق أن وكشف  حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، عن موعد انخفاض أسعار البطاطس فى الأسواق ، وذلك بعد ارتفاع إلي مستويات قياسية لم تحدث من قبل حيث يتراوح سعر الكيلو من 25 لـ 35 جنيهًا.

وأضاف" أبوصدام " أن أسعار البطاطس ستشهد انخفاضا تدريجيا فى شهر أغسطس المقبل، حين يبدأ التجار في إخراجها من الثلاجات ليتراوح سعر الكيلو من 15 لـ 20 جنيها.

وتابع أبو صدام:" ثم تنخفض انخفاضا ملحوظا خلال شهرى ديسمبر ويناير المقبل بسبب ظهور العروة الجديدة منها"، مشيرا إلي أن هناك كميات قليلة معروضة أمام المواطنين لذا ارتفعت الأسعار .

وأوضح  حسين أبوصدام نقيب الفلاحين،  أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار البطاطس هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية، والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتى منتصف فبراير بتقاوي مستوردة، وتمثل هذه العروة نحو 30% من إجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر.

وأضاف  أن سبب تقلص المساحة وقلة الإنتاج هو ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس المستوردة إلى نحو 100 ألف جنيه للطن بسبب نقص التقاوي المستوردة هذا الموسم، والذي وصل إلى 110 آلاف طن من أصل 140 ألف طن يحتاجها المزراعون لزراعة العروة الصيفية، مما أجبر بعض المزراعين على الزراعة بتقاوي محلية أقل إنتاجا وأرخص سعرا، وعزوف البعض عن زراعة البطاطس خوفا من الخسائر، حيث تمثل التقاوي نحو 60% من تكلفة زراعة البطاطس.