رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ثقافة الفيوم تواصل الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو

الفعاليات الثقافية
الفعاليات الثقافية

شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات والورش الفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو تضمنت محاضرة بعنوان "مصر للمصريين" تحدثت فيها مروة محمود عطية -أخصائي ثقافي بالمكتبة- أسباب قيام الثورة وتسميتها الثورة البيضاء لسلميتها وخلوها من أي دماء، وأوضحت مطالب الضباط الأحرار وأنهم نجحوا في أن يجعلوا مصر للمصريين تنعم بخيراتها وتستعيد كرامتها، وتتحرر من مستعمريها وتحيا حرة مستقلة، أعقبها ورشة فنية لرسم علم مصر نفذتها عبير ناجى مسئول النشاط، إلى جانب معرض كتب بمناسبة ثورة 23 يوليو بإشراف خلود على مأمون أمينة مكتبة الشباب، ويستمر حتى اليوم الأربعاء. 

"الآثار الاقتصادية والاجتماعية لثورة 23 يوليو".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

كما نظم بيت ثقافة ابشواى التابع لفرع ثقافة الفيوم احتفالية تضمنت محاضرة بعنوان "الآثار الاقتصادية والاجتماعية لثورة 23 يوليو" تحدث فيها ماجد لطفي عن ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار عام 1952، وأسبابها من انتشار الفساد والاقطاع والاحتلال الانجليزي، وتردي الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر في عهد الملكية، ثم أوضح الآثار السياسية من إلغاء الملكية وطرد الاحتلال الإنجليزي بعد 74 عام وإقرار دستور يرسخ المساواة والمواطنة والعدالة الاجتماعية، كما قضت على الإقطاع بما فيه من فساد وإلغاء الألقاب.

وحول الآثار الاقتصادية للثورة تحدث "لطفي" عن النهضة الصناعية وإنشاء المصانع والشركات الوطنية وتأميم المصانع والشركات الأجنبية، وإصدار قوانين الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي على الفلاحين وإصلاح البنية التحتية وتطوير التعليم والصحة وتشجيع السياحة.

كما ناقش أيضا الآثار الاجتماعية للثورة من خلال تحسين مستوى التعليم والصحة، وتمكين المرأة، والقضاء على الفوارق الطبقية بين طوائف الشعب، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية والوحدة الوطنية وتعزيز الحركة العمالية وتحسين مستوى العمال، تلى ذلك ورشة فنون تشكيلية نفذها الفنان أحمد السيد فهمي.