رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أول من صدع صوته بالقرآن في البيت الأبيض .. ذكرى رحيل محمود الحصري

كان الشيخ محمود الحصري في الصدارة في كل ما يتعلق بحفظ كتاب الله وتلاوته، فكان الأول على كل حفظة القرآن إتقان في الأداء والتجويد والتلاوة، وحتى يومنا هذا يحفظ الأطفال على تسجيلات الحصري المعلم لدقتها في مخارج الحروف ولفظ القرآن كما نزل به محمد صلى الله عليه وسلم، وكان أول من صدع صوته في أنحاء الأمم المتحدة و البيت الأبيض بطلب من الرئيس الأمريكي، وأسلم علي يده مايقرب من 30 شخص. 


تفرد الشيخ محمود الحصري على قرآء العالم


تحل اليوم 16 محرم ذكرى وفاة الصوت الشجي المتقن الشيخ محمود خليل الحصري، أشهؤر قرآء كتاب الله الكريم في العالم الإسلامي، وقد كانت له الصدارة في عدة أمور جليله، فكان أول من سجل المصحف الصوتي برواية حفص عن عاصم عام 1961، وكذلك أول من سجله برواية ورش عن نافع ورواية قالون والدوري عن أبي عمرو البصري، وحفظ على صوته ملايين الأطفال حيث كان أول من سجل القرآن المُعلم، وأول من رتل القرآن بطريقة المصحف المفسر، وكان أول من رتله في الأمم المتحدة والقصر الملكي في لندن، وكذلك كان أول قارئ لكتاب الله عز وجل في البيت الأبيض وقاعة الكونغرس الأمريكي. 
 


الشيخ الحصري حول العالم 

حظى الشيخ محمود خليل الحصري بجمهور عريض داخل وخارج مصر والعالم الإسلامي، لذا فقد وفقه الله لقرآة القرآن في خمسين دولة مختلفة في ماليزيا حملت الجماهير سيارة الشيخ على الأكتاف وهو داخلها، وهو القارئ الوحيد الذي قرأ القرآن الكريم في البيت الأبيض الأمريكي بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، كما كان له الفضل في إيفاد القراء المصريين لدول العالم وذلك بعد ما لمسه من تعطش المسلمين في الهند وباكستان لسماع القرآن مرتلا ومجودا ، وذلك خلال مرافقة الشيخ للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر أثناء زيارته للدولتين في عام 1960.
 

حياة الشيخ الحصري 


تشرفت قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية بميلاد الشيخ محمود خليل الحصري  في غرة ذي الحجة سنة 1335 هـ الموافق 17 سبتمبر من عام 1917 في، وكان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها، وقد أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر، حصل على شهاداته في علم القراءات ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، وفي عام 1944م تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، وفي عام 1950م عين قارئا للمسجد الأحمدي بطنطا، كما عين في العام 1955م عين قارئا لمسجد الحسين بالقاهرة.
 


مناصب الشيخ الحصري 


وفق الله الشيخ الحصري بتقلد عدة مناصب في حياته، فكان شيخاً لعموم المقاريء المصرية عام 1960م ثم مستشاراً فنياً لشؤون القرآن بوزارة الأوقاف في عام 1963 فرئيساً للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام 1963، فخبيراً فنياً لعلوم القرآن والسنة عام 1967 بمجمع البحوث الإسلامية، بالإضافة إلى أنه ألف العديد من الكتب التي تتناول علوم تلاوة القرآن الكريم منها: «السبيل الميسر في قراءة الإمام أبي جعفر»، و«رواية الدوري عن أبي عمرو بن العلاء البصري»، و«أحكام قراءة القرآن»، و«القراءات العشر»، و«معالم الاهتداء إلى معرفة الوقف والابتداء», و«أحسن الأثر في تاريخ القراء الأربعة عشر», بالإضافة إلي كتاب يحكي فيه بعضا من سيرته الشخصية تحت عنوان «رحلاتي في الإسلام،» وكان يطبعها على حسابه ويوزعها مجاناً حتى انه أعطى هذه الكتب للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مجاناً وكان المجلس يوزعها بسعر رمزي.