رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصداع .. أنواعه وحيل لعلاجه دون أدوية

الصداع
الصداع

أصبح الصداع أحد أعراض العصر الأكثر شيوعًا، وأوضح تقرير نشره موقع إنديا إكسبريس وجود بعض الحيل التي من شأنها علاج الصداع دون الحاجة لتناول العقاقير الطبية.

 ويمكن الإستعانة بقطعتين من القماش أو المنشفة القصيرة لهذا الغرض، تكون إحداهما باردة لوضعها فوق الماء البارد، والأخرى فوق الماء الساخن، ثم تعصرهما معًا. وفي الوقت نفسه، ضع قطعة القماش الباردة على جبهتك لتضييق الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، بينما تضع قطعة القماش الساخنة خلف رقبتك مباشرة لتحسين تدفق الدم واسترخاء العضلات، واتركهما لمدة 5-7 دقائق في نفس الوقت.

الصداع

ويساعد استخدام الكمادات الساخنة والباردة على تعزيز الاستجابات الفسيولوجية لانقباض الأوعية الدموية وتوسعها، وعندما يتم وضع كمادات باردة على الجبهة، فإنها تسبب انقباض الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم وبالتالي يقلل الالتهاب والألم في منطقة الرأس، وهذا مفيد بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها الالتهاب مكونًا رئيسيًا للصداع.

 

وعلى العكس من ذلك فإن وضع كمادات ساخنة على الرقبة يحفز توسع الأوعية الدموية، ما يزيد من تدفق الدم ويرخي العضلات المتوترة، ويمكن أن يخفف هذا من الصداع الناتج عن توتر العضلات عن طريق تقليل تصلب العضلات وتحسين الدورة الدموية.

 

أنواع الصداع 

 

صداع التوتر

 يحدث هذا الصداع غالبًا بسبب توتر العضلات في الرقبة والكتفين، تساعد الحرارة على استرخاء هذه العضلات، بينما يعمل البرد على تقليل الالتهاب والألم في الرأس.

 

الصداع النصفي

الصداع النصفي معقد وقد يستجيب بشكل مختلف للعلاجات الساخنة والباردة، يمكن أن تساعد الكمادات الباردة في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، لكن الحرارة قد لا تكون مفيدة دائمًا.

 

الصداع العنقودى

 عادة ما يتطلب الصداع العنقودي علاجات أكثر تحديدًا مثل العلاج بالأكسجين، قد توفر طريقة الكمادات الساخنة والباردة راحة محدودة لهذه الأنواع من الصداع بسبب الفسيولوجيا المرضية الفريدة.

ويجب الحذر عن استخدام تلك الحيل لعلاج الصداع إذا كنت ممن يعانون حساسية الجلد أو حالات جلدية قد يجد الأشخاص المصابون بالوردية أن درجات الحرارة العالية غير مريحة أو مزعجة، وهنا يجب مراعاة خطر تلف الجلد، مثل الحروق.