رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جيمس كلايبورن يدعم بايدن في السباق الرئاسي

جو بايدن
جو بايدن

بالرغم من الإنتقادات التي طالته في الفترة الأخيرة، والمنشادات بإنسحابه عن السباق الرئاسي ،تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن دعما من النائب الديمقراطي جيمس كلايبورن، بعد أن أكد بأن بايدن يجب أن يكمل سباقه الرئاسي للفوز بفترة رئاسية ثانية.

وقال كلايبورن الذي يلعب دورا بارزا في الكونغرس في برنامج على شبكة (إن.بي.سي): "أنا أؤيد ذلك تماماً. أمضي مع بايدن بصرف النظر عن الاتجاه الذي سيسلكه". 

ويحظى كلايبورن البالغ من العمر 83 عاما، بقدر كبير من الاحترام بين الأمريكيين السود الذين يعد دعمهم ضروريا لحملة بايدن الانتخابية في العام الجاري.

ويتقلد كلايبورن مناصب في الكونغرس منذ أكثر من 30 عاما ولعب دورا رائدا في نجاح بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

ويشكل كلايبورن الاستثناء بين عدد من الديمقراطين الذين يشعرون بالقلق من أن انخفاض معدلات التأييد الشعبي لبايدن، إلى جانب تنامي المخاوف من تقدمه في السن لدرجة تقوض قدرته على تحمل مهام المنصب، قد يتسببان في خسارة الحزب مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، مما يفقدهم القبضة على السلطة في واشنطن في حالة فوز ترامب بالرئاسة.

من جهة أخرى، طالبت عضو الكونغرس النائبة بريتاني بيترسن الرئيس بالانسحاب والسماح للحزب باختيار مرشح آخر، مما رفع عدد الأعضاء الديمقراطيين المطالبين بايدن بالتنحي إلى 18.

وكتبت بيترسن على وسائل التواصل الاجتماعي: "رجاء، مرر الشعلة إلى أحد قادتنا الديمقراطيين المؤهلين وهم كُثر حتى نحظى بأفضل فرصة لهزيمة دونالد ترامب".

ومع انقسام معظم الناخبين الأمريكيين بشدة إلى معسكرات إيديولوجية مختلفة، تظهر استطلاعات الرأي تقاربا في السباق الرئاسي.

وقال حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، إنه التقى بايدن مساء الخميس للتعبير عن آراء الأعضاء الديمقراطيين فيما يتعلق بترشيحه، ولم يذكر جيفريز كيف رد بايدن.

ويشعر الديمقراطيون بالقلق من أن انخفاض معدلات التأييد الشعبي لبايدن، إلى جانب تنامي المخاوف من تقدمه في السن لدرجة تقوض قدرته على تحمل مهام المنصب، قد يتسببان في خسارة الحزب مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، مما يفقدهم القبضة على السلطة في واشنطن في حالة فوز ترامب بالرئاسة.

ويحاول المسؤولون والمانحون والناشطون الديمقراطيون تحديد ما إذا كان بايدن هو أفضل رهان لهم لهزيمة الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، ومدى قدرته على الفوز بفترة رئاسية أخرى مدتها أربع سنوات.