رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قوات كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية وتستخدم المؤسسات المدنية لأغراض عسكرية وهذا مخالف للقانون الدولي.

 

وقالت زاخاروفا في منشور نشر على صفحة الخارجية الروسية، "محاولات نظام زيلينسكي لاستخدام مأساة مستشفى الأطفال في كييف لأغراض دعائية تؤكد مرة أخرى جوهره النازي اللاإنساني، ومن أجل حفاظه على السلطة، فإن نظام كييف مستعد لارتكاب أي جرائم.. إنه غير مبال بمصير وحياة مواطنيه، بما في ذلك الأطفال".

 

وأوضحت زاخاروفا: " في 8 يوليو، وردا على محاولات الجيش الأوكراني لضرب مؤسسات الاقتصاد الروسي، ردت القوات الروسية بأسلحة عالية الدقة واستهدفت أهداف عسكرية في أوكرانيا، مثل مصنعي أرتيم وأنتونوف ومصنع لوتش و شركات "دنيبر" و"يوجماش" في دنيبروبيتروفسك ومصنع الهندسة الثقيلة في كراماتورسك ومستودعات للمعدات العسكرية الغربية في مصنع أرسيلور ميتال للمعادن في كريفوري روغ وعدد من المنشآت الأخرى. حيث تم إصابة جميع الأهداف المحددة بدقة عالية".

 

وتابعت قائلة: "مرة أخرى، كما حدث في أكثر من مرة مع الدفاعات الجوية الأوكرانية أثناء عملها وتشغيلها، انحرفت صواريخ الدفاعات الجوية عن مسارها وأصابت المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية، وقد تم تأكيد ذلك وفق العديد من الشهود المحليين حيث أن أحد الصواريخ لنظام الدفاع الجوي الغربي "NASAMS" أصاب مبنى على أراضي مستشفى أوخماتديت للأطفال في كييف".

 

ولفتت إلى أنهم سارعو في الحال إلى توجيه الاتهامات لروسيا بقتل المدنيين والأطفال دون أن يشيروا إلى أنه وبجانب مشفى الأطفال والموسسات المدنية تتواجد مجمعات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع ومستودعات ذخيرة وأسلحة.

 

وأضافت: "بالطبع، لم يقل أحد أن أنصار بانديرا يتعمدون وضع أنظمة الدفاع الجوي في المناطق السكنية، مختبئين خلف المدنيين كـ "درع بشري". لقد استخدم المجلس العسكري في كييف منذ فترة طويلة المؤسسات المدنية البحتة لأغراض عسكرية، وحولها إما إلى ورش عمل للتجميع وإصلاح المعدات العسكرية، أو إلى مستودعات لتخزين المعدات العسكرية الغربية".

 

وشددت على أن هذا يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استخدام الأعيان المدنية للأغراض العسكرية.

 

ونفت وزارة الدفاع الروسية أمس المزاعم بشأن ضربة روسية متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا.

 

وأكدت أن العديد من الصور ولقطات الفيديو المنشورة من كييف تؤكد بوضوح حقيقة الدمار جراء سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق من منظومة صاروخية مضادة للطائرات داخل المدينة.

 

وتأتي هذه المزاعم كما اعتادت كييف دائما في إطلاقها عشية قمة "الناتو" في واشنطن لاستجداء المزيد من المال والدعم.