عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اليمين المتطرف الإسرائيلي يستغل حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية

نتنياهو
نتنياهو

قالت وزيرة المشروعات القومية والمستوطنات الإسرائيلية أوريت استروك، اليوم /الأحد/ إن الأشهر الأخيرة، كانت بمثابة "وقت المعجزات" بالنسبة للحركة الاستيطانية، وذلك بعد اعتراف حكومة بنيامين نتنياهو، وشرعنتها 8 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية خلال أسبوع. 

 

وفي مقطع فيديو نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الوزيرة "ليس واضحا إذا كانت هذه الحكومة ستستمر.. وطالما بقيت هذه الحكومة في السلطة فيجب علينا بذل أكبر جهد ممكن"، في إشارة إلى شرعنة أكبر قدر ممكن من البؤر غير القانونية في الضفة الغربية. 

 

تأتي تصريحات الوزيرة بعد اعتراف إسرائيل بثلاث بؤر استيطانية غير قانونية وهي محانا جادي، وجفعات حنان، وكيديم أرافا، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أسبوع، من تصويت الكابينيت على شرعنة خمس بؤر أخرى.

 

وكانت إسرائيل أعلنت الأربعاء الماضي أكبر مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، حيث أعلنت 2965 فدانًا كأراضي دولة. 

 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" - الذي تنتمي إليه استروك - إن قرار الحكومة بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وفرض عقوبات على قادة السلطة الفلسطينية يهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية..الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا وجوديًا مباشرًا على دولة إسرائيل على حد قوله.

 

خارجية بريطانيا : نريد وقفا لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات"

قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي أن هناك ضغوطا تواجه حزب العمال لاتخاذ إجراء حول ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في غزة، موضحا أنه "يريد العودة إلى موقف متوازن"، وأنه سيستخدم كل الجهود الدبلوماسية للدفع من أجل وقف إطلاق النار قائلا " نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار ، وندعو إلى ذلك منذ نهاية العام الماضي .. يجب وقف القتال و دخول المساعدات".

 

جاء ذلك في مقابلة أجراها لامي مع صحيفة /الجارديان/ البريطانية قبل أول رحلة دولية له كوزير للخارجية إلى ألمانيا.

 

وأوضح لامي أنه ينبغي على بريطانيا إعادة التواصل مع بقية العالم من خلال تحولات كبيرة في سياسة تغير المناخ، وفي علاقات الدولة مع أوروبا ومع الجنوب العالمي.

 

وقال لامي "العالم مكان منقسم وخطير، وهذه لحظة جيوسياسية صعبة تنطوي على تحديات ضخمة بالنسبة لبريطانيا، لكنني متحمس للمشروع الذي يعيد ربط بريطانيا بالمجتمع العالمي". 

 

وأضاف أن المملكة المتحدة ظلت لسنوات عالقة في "حوار يركز على الداخل"، إذ أدى تأثير استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ وسنوات من الجهود المتعثرة لتنفيذه إلى امتصاص الطاقة السياسية ، مؤكدا أن هذا الأمر يجب أن ينتهي الآن، ويجب على بريطانيا أن تبدأ في إعادة التواصل مع العالم. 

 

كما أشار إلى أن مجالات التعاون مع أوروبا تشمل الطاقة والمناخ، ولكن الأمر الأكثر إلحاحا هو الأمن .. مضيفا : "مع نشوب حرب في أوروبا، يجب علينا مواصلة الإنفاق الدفاعي والعمل بشكل وثيق".

 

وأوضح لامي أنه ينظر إلى ما هو أبعد من جيران المملكة المتحدة، و"العلاقة الخاصة" عبر المحيط الأطلسي، للتركيز على إعادة ترتيب العلاقات مع الدول عبر الجنوب العالمي، والتكيف مع عالم متعدد الأقطاب.