رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أبرز فعاليات الأنبا فيلوباتير بكنيسة مارجرجس بتامبا فلوريدا.. صور

الأنبا فيلوباتير
الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس

 شهد الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، فعاليات وخدمة صلاة القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس الروماني بتامبا في إطار النشاط الروحي خلال جولته الرعوية بولاية فلوريدا.

 تخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية في ضيافة الأنبا يوسف مطران جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة كل من القمص موسى، القس جشوا كهنة الكنيسة، والقس مينا غالي كاهن كنيسة العذراء بكلير واتر، والقس يوسف جاب الله من كهنة الايبارشية وعقب مراسم الصلاة ألقى أسقف أبوقرقاص العظة الروحية.

 جاءت هذه المراسم في إطار زيارة الأنبا فيلوباتير التي استهلت الأحد الماضي، من أجل متابعة وتفقد الأوضاع الكنسية في بلاد المهجر، وهى إحدى المهام التي يحرص عليها بطريرك الأقباط الأباء الأسقفة بصورة منتظمة. 

اقتربت الكنيسة القبطية من ختام فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة 12 يوليو الجاري.

 ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة. 

 استهل الصوم مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وتفسر الكتب المسيحية الصلة المرتبطة بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.

 ويحتل الصوم مكانة كبرة تكمن في أنه من أقدم العبادات التي عرفت على يد القديسين  بطرس وبولس مؤسسين الكنيسة المسيحية الأولى، كما أنهم ساهموا في  نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.