رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الاقتصاديون الفرنسيون يسعون سرا لإسقاط اليمين في انتخابات الإعادة

مارين لوبان زعيمة
مارين لوبان زعيمة اليمين الفرنسى

كشفت صحيفة بلومبيرج الأمريكية الإقتصادية عن المساعى الخفية التى يبذلها رجال الأعمال والمال فى فرنسا وأوروبا من أجل الحيلولة دون فوز اليمين المتطرف بأغلبية المقاعد فى جولة الإعادة التى من المقرر إنعقادها فى السابع من يوليو الحالى.

وأكد الخبراء الاقتصاديون فى تلفزيون بلومبيرج أن البنوك تشعر بالخوف الشديد من فوز اليمين بزعامة مارين لوبان فى الجولة الأولى، فقد تضمنت برامج ووعود اليمين بزيادة الضرائب المفروضة على الأكثر مالا فى المجتمع الفرنسى وهو ما يمثل خطرا على الأسواق من وجهة نظر رجال المال والمؤسسات البنكية.

وأوضحت الأوساط الإقتصادية الفرنسية أن ما يحدث فى الإنتخابات ما هو إلا إنعكاسا لما يحدث فى الولايات المتحدة التى من المتوقع أن يفز في إنتخاباتها الرئاسية القادمة الرئيس السابق الشعبوى دونالد ترامب، وهو ما ينعكس على المستثمرين ويجعلهم فى حالة من حبس الأنفس كما عبرت بلومبيرج.

ورصدت وسائل الإعلام 3 سيناريوهات للوضع الحالى فى فرنسا، ويتمثل الأول فى فوز اليمين بالأغلبية فى البرلمان ومن ثم تكوين الحكومة وهو السيناريو الأسوء من وجهة نظر رجال الإقتصاد مستشهدين بتسجيل البورصة مؤشرات سلبية فور إعلان المؤشرات الأولى للنتائج الأولية، والسيناريو الثانى أن يصبح البرلمان “معلقا” حسب تعبيرهم أى لا يفوز أيا من الأحزاب بأغلبية وهى إشكالية مركبة من وجهة نظرهم، حيث ستعرقل إختلافاتهم المستمرة إتخاذ القرارات الحاسمة والسريعة وهو ما ينم أيضا عن حالة من الضبابية وعدم الحسم، أما السيناريو الثالث فيتمثل فى مساعى الرئيس الحالى إيمانويل ماكرون الذى يبذل قصارى جهده من أجل تكوين تحالفا بين اليسار وحزبه من أجل ضمان هزيمة اليمين أو حصوله على هامش قليل بحيث يفقد تأثيره على إتخاذ القرار.

ويدعم السيناريو الثالث رجال الإقتصاد والمال متطلعين الى عدم سقوط الأقتصاد فى براثن اليمين بعد ان سجلت فرنسا 5،5% عجزا عاما فى ميزانيتها و هو من أقل المؤشرات على مستوى القارة الأوروبية.