رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أبكس إنرجي العاملة بقطاع البترول تكشف حجم إنجازاتها في مصر

قطاع البترول
قطاع البترول

قدمت شركة أبكس انترناشيونال انيرجى (أبكس)  تحديثا لبيانات العمليات والتطورات التجارية في مناطق امتياز الشركة الثمانية في منطقة الصحراء الغربية والمنتجة للزيت في مصر عن النصف الأول لعام 2024.  

 

 قال توماس ماهر، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة: إنه منذ التحديث الأخير لبيانات الشركة تم التركيز على الدمج الناجح لمناطق الامتياز  المستحوذ عليها والعاملين بها وذلك خلال صفقتنا مع شركة أيوك، والتي بدأت تؤتي ثمارها مما انعكس على نمو الإنتاج و زيادة احتياطى الزيت للشركة، مؤكدا وصول الإنتاج إلى 12,000 برميل زيت مكافئ يومياً.  

 

وأشار ماهر إلى ارتفاع احتياطي الزيت المحتمل بنسبة 14% ليصل إلى 29 مليون برميل من الزيت المكافئ خلال العام الجاري، فضلا عن تنفيذ عمليات البحث عن الزيت في منخفض القطارة و توقيع اتفاقية الامتياز الجديدة رأس قطارة الصادرة بقانون رقم 21/2024.  هذا وخصصت الشركة ميزانية بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي للمصروفات التشغيلية والرأسمالية في عام 2024   

حجم عمليات الشركة

 

 وتابع المدير التنفيذي للشركة أنه تم حفر عشرة آبار تم وضع ستة أبار منها على الإنتاج، واستكمال بئر واحد لمشروع حفر المياه و حفر بئرين اشكشافيين وانتظار وضعم على الإنتاج، أما البئر الأخير فقد كان جافا. ولقد ركزت عمليات الحفر باستخدام الحفار EDC-65 على التطوير المستمر لحقلي فجر وفرح التابعين لشركة أبكس، وتحديد حدود حقلى Mashreq-N وRAM، في منطقة امتياز جنوب شرق مليحة (SEM)، كذلك حفر بئر الالتزام في حقل ظريف في منطقة امتياز رأس قطارة.   

 

وفى أخر شهر مايو، تم اختبار بئر Fajr-40 وهو أحدث أبار حقل فجر، بمعدل انتاج قدره 500 برميل من الزيت يوميًا من تكوين البحرية العليا (UBAH)، وقد تم وضع هذا البئر على الإنتاج.   ويثبت هذا الاختبار الناجح إمكانية متابعة تطوير طبقة البحرية العليا فى حقل فجر بالإضافة إلى إعادة استكمال الانتاج من هذه الطبقة في الابار المنتجة حالياً من طبقة البحرية الوسطى (MBAH) و ذلك بمجرد استنفاذ الانتاج منها.  

وواصل أنه في حقل ظريف، تم حفر البئر Zarif-47 في فبراير 2023، وهو آخر بئر التزام بموجب اتفاقية امتياز رأس قطارة المنتهية، و أيضاً تم حفر بئر Zarif-49 في أبريل 2024، وهو أحد بئري الالتزام بموجب اتفاقية امتياز رأس قطارة الموقعة حديثًا. 

  وخلال الربع الثاني لعام 2024 تم استكمال البئرين كأبار منتجة من طبقة البحرية العليا.  موضحا أن البئر التقييمى RAM-3 الذي تم حفره خلال شهر مايو الماضي ساعد فى تحديد أبعاد خزان حقل RAM  (الذى تم اكتشافه في أغسطس 2023) حيث تم اختبار الغاز والمكثفات فى RAM-3 من طبقتى بحرية السفلى و بحرية الوسطى. وقد تم هجر البئر مؤقتًا لامكانية استكماله لإنتاج الغاز مستقبلياً، وبالأخص مع وجود خطة لحفر أبار غاز إستكشافية عميقة فى هذه المنطقة.  

 واستطرد: أما بالنسبة لمناطق الامتياز المشتركة مع شركة أيوك وهى الشركة القائمة بالعمليات (أبكس 25%)، ظل إنتاج الغاز من حقل Faramid  في منطقة امتياز شرق الأبيض مستقرًا عند 23 مليون قدم مكعب يوميًا، أى 3,830 برميلًا يومياً (حصة أبكس منها 960 برميلًا يومياً). 

 

أما فى منطقة جنوب شرق مليحة فلقد اكد البئر الاستكشافي SMEL C-1X الزيت في طبقة البحرية وتم وضعه على الإنتاج في شهر مايو بمعدل حوالي 400 برميل من الزيت يوميًا (حصة أبكس 100 برميل من الزيت يوميًا).  وأكد توماس أن الشركة حققت قفزة فى الإنتاج من الزيت فقد وصلت حصتها إلى 12,000 برميل يوميًا بمتوسط انتاج 11,500-12,000  برميل يوميًا خلال النصف الأول من عام 2024، مما يضع شركة أبكس بين أكبر عشر شركات منتجة للبترول في مصر.  وعلى صعيد عمليات البحث، فلقد بدأ حفر البئر الاستكشافي SEMR-D1X في منطقة امتياز جنوب شرق مليحة بمنخفض القطارة في أخر شهر مايو. وصل عمق البئر الى حوالي 9000 قدم، و قد أكد البئر وجود طبقات غاز عالية المسامية بسمك 81 قدمًا في طبقة الضبعة، و أيضاً طبقة غاز مؤكد بسمك 28 قدمًا فى طبقة أبولونيا و طبقة زيت بسمك 12 قدمًا من طبقة البحرية العليا (UBAH). ولم يتم العثور على أي شواهد كربونية ذات جدوى تجارية في الطبقة المستهدفة الرئيسية علم البويب (AEB)، وتم هجر الجزء السفلي من البئر وتركه استعدادًا لاختبار خزان طبقة البحرية العليا UBAH.  وسيقوم جهاز الحفر EDC-65 بعد ذلك بحفر البئر الاستكشافى SEMR-E1X. والذى يستهدف طبقة علم البويب AEB مع وجود احتمالية أيضًا في طبقة البحرية وغيرها من الطبقات الضحلة. وينتهي عقد الحفار بعد حفر البئر SEMR-E1X، و ستقوم الشركة بتقييم البيانات التي تم جمعها حتى تاريخه للتخطيط لعمليات البحث و التطوير المستقبلية.  وفي منطقة امتياز شرق سيوة.

 

أبكس هى الشركة القائمة بالعمليات وشريك لشركة أيوك بنسبة 50%، فلقد اوشكت إعادة معالجة بيانات المسح السيزمى ثنائي الأبعاد على الإنتهاء، وبعد ذلك سيتم اختيار موقع حفر أول بئر استكشافي فى هذا الإمتياز.  

 

 وبلغت احتياطيات الزيت المحتملة 29.1 مليون برميل زيت مكافئ (حصة أبكس التشغيلية) مقابل 25.5 مليون برميل زيت مكافئ في نهاية عام 2022، بزيادة قدرها 14٪. ويتماشى ذلك مع التقديرات الداخلية للشركة التي تبلغ حوالي 30 مليون مليون برميل زيت مكافئ اعتبارًا من ذلك التاريخ، مما يضع شركة أبكس ضمن أكبر عشر شركات ذات احتياطيات تجارية في الصحراء الغربية اعتبارًا من ذلك التاريخ.  

 

 وفي 27 مايو 2024 وقع وزير البترول والثروة المعدنية إتفاقية الإلتزام الجديدة لمنطقة رأس قطارة بين كلاً من  الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أبكس أنترناشيونال انيرجى هولدنجز-2 و شركة إينا اندستريا نافتا دى.دى وذلك لمدة خمس سنوات مع إمكانية مد الإتفاقية لخمس سنوات أخرى من قبل شركة أبكس وذلك عقب الحصول على الموافقات اللازمة.  وتقدم هذه الإتفاقية شروط من شأنها تحقيق مدى إقتصادى أطول ومعدل إنتاج أعلى من الحقل، وتشمل الإتفاقية الإلتزام بحفر بئرين، وبالفعل قامت الشركة بحفر البئر الأول (ظريف- 49) وتم وضعه على الإنتاج فى بداية هذا العام.   تتفاوض حالياً شركة أبكس مع الهيئة المصرية العامة للبترول لمد فترة الإستكشاف لإتفاقية جنوب شرق مليحة لمدة ثلاث سنوات أخرى من تاريخ الإنتهاء في نوفمبر 2024، كما تسعى لتحديث الشروط التجارية لمناطق غرب رزاق وشرق كنايس التى تضم حقل أغار القديم وحقول أخرى. فالشروط المالية الجديدة الخاصة بإتفاقيات الإلتزام من شأنها إطالة المدى الاقتصادى لحقول أغار مما يحقق أقصى إستفادة من المخزون المؤكد وإجمالي ميزانية الشركة لأنشطة الإستكشاف والتنمية وعمليات الإنتاج في مصر خلال العام 2024 تخطت المئة مليون دولار شاملة النفقات التشغيلية والرأسمالية ببرنامج العمل.  

 شركة أبكس هي شركة خاصة مستقلة للتنقيب عن البترول والغاز وإنتاجهما وتركز على مصر بقيادة فريق إدارى يتمتع بخبرة واسعة في تأسيس أعمال البحث عن البترول والغاز على نطاق واسع في مصر ومعترف بها من قبل السلطات المصرية لنموها السريع فى الإنتاج، وتهدف أبكس إلى أن تصبح مستكشفاً ومنتجاَ مستقلاً رائداً في الصحراء الغربية من خلال توسيع مواقع عملياتها.