عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مع المهزلة التى نعيشها هذه الأيام تخيلت لو أن بلداً مثل دمياط ما زال كما كان خلايا نحل لا تهدأ يمارس أهله أربع صناعات تربعت على عرشها بما يمتلكونه من براعة وإتقان لا يستطيع أن ينافسهم فيها أحد. 

بالطبع مع هذا الانقطاع اليومى للكهرباء كانت ستؤول إلى ما آلت إليه الآن من ركود ووقف للأحوال لتكون أولى وأهم خسائرها هى توقف الأجيال عن توارث مهن توارثتها أجيال عن أجيال.

لذلك وبعد فشل مشروع مدينة الأثاث كما كان متوقع له منذ أن أُعلن عن تدشين حجر أثاثه لابد من البحث عن طرق تُعيد هذا الصرح الصناعى العتيق إلى ماكان عليه قبل كبوته واقتراحى المتواضع بهذا الشأن أن يخصص جزء من الميزانية المخصصة لمشروع مدينة الأثاث للنهوض بالكيان القديم وتنشيطه وإعادته للحياة لإنشاء محطات كهرباء لتغذية الورش والمصانع فقط بطاقة مدعومة وكذلك تخفيض الجمارك والرسوم عن المواد الخام التى تمثل مدخلات الإنتاج وعلى صعيد آخر تكليف الملحقين التجاريين بسفاراتنا بالخارج لفتح أسواق جديدة وإقامة معارض لاستيعاب المنتجات الدمياطية وتسويقها وبيعها بالعملات الصعبة وبهذه الطريقة نكون قد حققنا أكثر من نتيجة إيجابية وهى:-

١- إعادة إحياء الكيان القديم ودفع دماء فى شرايينه لإعادته إلى ما كان عليه.

٢- استعادة الدولة لأموال دعم الطاقة وتخفيضات الجمارك أضعافا مضاعفة عندما تدور عجلة الإنتاج فى صورة ضرائب وخلافه.

٣- استمرارية توارث الأجيال للمهن التى تتميز بها دمياط.

٤- القضاء على البطالة والفقر والجريمة.

٥- تحسن المستوى المعيشى وكذلك تحسن الصحة النفسية وما يتبعها من الصحة البدنية.

وغير هذا من المزايا والمكتسبات التى ستعود على الدولة بأكملها بالخير.

أتمنى أن يجد ما طرحته صدى لدى من بيده الأمر حباً وعشقاً لبلدى الصغير دمياط ووطنى الكبير مصر.