رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل الاجتماع العام للأقباط بأبو قرقاص الليلة

الأنبا فيلوباتير
الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص

 يعقد الأنبا فيلوباتير، أسقف أبوقرقاص وتوابعها، اليوم الخميس، فعاليات وأنشطة الأقباط الأرثوذكس من خلال الاجتماع العام بالتزامن مع  فترة صوم الرسل الأوائل، ذلك مقر المطرانية في تمام الساعة السابعة مساءً.

 يتناول اللقاء تناول تفسير أحد مزامير الكتاب المقدس وشرح بعض الآيات المتعلقة بالأحداث التي تشهدها الكنيسة، ومن المقرر مشاركة خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة.

 بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم، وترتبط  هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.

مرت الكنيسة خلال الأيام الماضية بفترة الخمسين المقدسة وهى أيام لا صوم فيها نهائيًا ولا مطانيات بل تعتبر مدة فرح واحتفال مستمر بمناسبة قيامة السيد المسيح من بين الأموات مرورًا بذكرى الصعود وحلول الروح القدس على الرسل والسيد العذراء.
وتستهل الكنيسة مرحلة روحية جديدة  وهو صوم الرسل الأوائل الذي يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  

 ويعتبر هذا الصوم هو الأول في الكنيسة المسيحية ويتراوح مدته بين 15 إلى 49 يومًا ويبدأ بصورة مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.

 كما أنه ينظر إلى هذا الصوم بمثابة تجسيد محبة وتقدير لدور القديسين بطرس وبولس الذين يؤول لهم الفضل في تأسيس الكنيسة الأولى ونشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما ووضع أصول إيمانية وروحية في السنوات المسيحية الأولى.

 ومن أشهر العظات التي ألقاها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، في هذه المناسبة  أنه صوم من أجل الخدمة والكنيسة، لكي يتعلم المسيحي أهمية الصوم للخدمة ونفعه لها ويكون الصوم لكي يتدخل الله في مساعدة الخادم على أداء خدمته وتغذية الحالة الروحية والمشاعر المؤمنة، والتأكد من الضعف الإنساني أمام القوة الإلهية النافذة.